شرح نص: أخذت غيباته تطول – توفيق يوسف عواد – محور الأسرة – سابعة أساسي
الموضوع:
وفاة الاب وتربية الام لابنها قبل ان يغيب عنها.
التقسيم:
من 1 الى 2: الحاضر.
من 03الى 19: الماضي.
البقية: الحاضر.
التحليل:
2- مثل وفاة الزوج فاجعة كبيرة في نفس الام، اذ انها لم تتوقع ذلك، اذ قال الكتاب: » هل كانت تظن أنه سيموت بهذه السرعة؟ ». قد عملت الام وضحت كثيرا من اجل الحفاظ على اسرتها الصغيرة ويبرز ذلك أساسا في رفضها الزواج والخطوبة بعد وفاة زوجها، وفي الحفاظ على تربية ابنتها وتنشأته.
3- عاشت الام بين المخاوف والامال. تتمثل هذه المخاوف ربما في عجزها عن تنشأت ابنها احسن تنشأة وتربية، بينما كان الامال معلقة في ابنها بأن يبقى معها ويرافقها ابد الدهر مثلما كانت خليلة له في صغره. وله في وفاة الزوج دليل على ان الام تريد دائما البقاء الى عائتلها وحبها لها.
4- » وها هو قد تزوج ونزل بيروت يتقلد وظيفة وأحست لدى وداعه انه ينسلخ عن قلبها انسلاخا لا ردة له. » يمثل هذا المقطع مقطع استرجاع، وهو في الحقيقة يعبر عن حالة الام النفسية التي تستحظر في ذهنها الاحداث التي عاشتها في حياتها منذ وفاة زوجها الى حين تحول ابنها الى شاب وحصوله على وظيفة وزوجة. وتمثل هذه الذكريات مصدرا لاسترجاع الذكريات والالام، إذ الام هنا تبدو متحسّرة.
5- أثارة النظرة الاولى الى صورة الزوج في بداية النص ذكريات جمة في حياة الارملة خاصة عندما كان زوجها حيا وقد أثار فيها ذلك نوع من الحسرة والالم، لكن النظرة الثانية في نهاية النص كانت أكثر تعبيرا واثارة في حياة الام، فهي تتحسر على فقد زوجها وعلى سوء معاملة ابنها لها وغيابه الطويل عنها وهو ما زادة في توليد مشاعر اليأس والحزن.
6- (سؤال ابداء رأي، على التلميذ أن يحرره).