شرح نص: في جبال خمير – مصطفى الفارسي – محور تونس الجميلة – سابعة أساسي
الموضوع:
رحلة الصديقين الى جبال خمير وتمتعهما بالمناظر الجميلة.
التقسيم:
من 1 الى 8:
سرد.
من 9 الى 13: وصف.
البقية: عودة الى السرد.
التحليل:
2- قيام الصديقين بالتوغل في الغابة والتمشي لأربع ساعات والتنزه في المكان دليل على اندهاش الصديقين بالمكان وانشدادهما اليه.
3- ربط السارد جمال الطبيعة بجمال الخصال التي يتمتع بها السكان. ويبرز ذلك من خلال قيام السكان بالترحيب بالضيوف وحسن اخلاقهم في التعامل معه، ويرى الكاتب ان السكان اكتسبوا هذه الخصال من الجمال الطبيعي. فالجميل عادة ما يترك اثرا جميلا في النفوس خصوصا الجمال.
4- يبرز الجمال في هذا الجزء من الوطن في الجمال الطبيعي أساسا من خلال جبال خمير التي تظهر وكانها مرتدية الرداء الاخضر والتي تتغطى وديانها بالصنوبر والفلين فضلا عن جمال المنظر اثناء غروب الشمس ونهاية النهار.
5- امتزج الوصف بالخيال في هذا النص بطريقة جلية، ويبرز ذلك من خلال قول الكاتب: » إلى جانب أصول لحتها يد الانسان فإذا هي كاللحى المحلوقة » وذلك واصفا اغصان الاشجار، فضلا عن قوله « توجت الاف الاشجار من حولها بتاج قرمزي وهاج » كانه تاج من تيجان ملكات الجمال.