شرح نص البنفسجة الطموح – محور أحلام ومطامح – ثامنة أساسي

شرح نص البنفسجة الطموح – محور أحلام ومطامح – ثامنة أساسي

الموضوع:

حلم الفتاة بتحقيق اكتشاف عظيم وشروعها في التنقيب عن الاثار.

التقسيم:

من 1 إلى 07: بنفسجة جميلة ورائعة  تطمح إلى المعالي
من 08 الى 26: حوار البنفسجة مع الطبيعة واستجابة الطبيعة لمطالبها.
البقية: موت البنفسجة وهي بفخورة بانجازها الذي كانت تحلم به.

التحليل:

2- ترى البنفسجة نفسها انها قبيحة ولدت من اجل الالتصاق بالارض ومن ثم الموت، إلا أن الكاتب يرى فيها الحسن والجمال والبهاء والروائح العطرة، وهو ما يمثل الصورة المتاقبلة في نضرة كلا الطرفين. فالبنفسجة غير قابلة بوضعها، تريد التحرر والنظر الى العالم الاخر والتطلع اليه، التطلع لما تراه بقية الزهرات.

3- تعتبر هذه القصة قصة رمزية لان الكاتب استخدم فيها مظهرا من مظاهر الطبيعة رموزا لبعض الشخصيات الإنسانية ليعبر عن واقع إنساني معين. وبالتالي فإن اساليب التشخيص والاستعارة موجودة تقريبا في كل جملة وكل حدث في القصة. ومثال ذلك:
التشخيص:  قالت البنفسجة متنهدة : ما أقل حظي بين الرياحين … / اهتزت الوردة ضاحكة : ما أغباك بين الأزهار … / مدت الطبيعة  أصابعها الخفية السحرية …
الاستعارة: أم سلبت عقلَك العظمة الفارغة / استجمعت قواها  / كان الاكتفاء حاجزا منيعا …

4- اعتمدت الطبيعة على أسلوب تأثير قام على الحجاج الواقعي الانساني، فكثير ما تجد عظمة فارغة وهي كمثابة الريشة في مهب الريح.

5- شكلت العاصفة تحديا لرغبة البنفسجة، فالعاصفة هبت مباشرة بعد تلبية الطبيعة لنداء البنفسجة، وهي بمثابة القدر الذي يصفع الانسان حين يقوم باراته ويعاقبه عليها لكن هذه العقوبة في الاصل عقوبة شريفة، لان الهدف قد تحقق.

6- التمسك بالهدف والحلم مهما كانت المعوقات من اهم العبر التي يجب استخلاصها من هذه القصة، فالثبات في الموقع من شأنه أن يساعد على تحقيق التقدم وتحقيق الاحلام والمطامح.

7- تؤمن البنفسجة بان طالما ان الحلم قد تحقق فتلك هي غاية الحياة، وأنه لا حياة دون غاية او هدف او حلم، او دون تحقيق حلم من الاحلام.