الانية والغيرية : أفلاطون – بكالوريا آداب -فلسفة

الانية والغيرية  : أفلاطون – بكالوريا آداب -فلسفة


الآنية والغيرية

أفلاطون : « الإنسان
نفس » « الإنسان ليس جسد »
 (الحجة الانطولوجية)
*يستبعد أفلاطون كل من
التصور الذي يعتبر أن الإنسان جسد أو الوحدة المتكونة من النفس والجسد

*اعتبار الجسد
مجرد أداة مجرد شيء مادي لا يختلف في شيء عن بقية أشياء العالم

*النفس هي
التي تسيطر على الجسد وتوجهه كيف ما شاءت ومتى شاءت ولا يستطيع الجسد رفض أوامرها

« الجسد حمل ثقيل نحمله معنا ونسميه الجسد ونكون فيه مسجونين كحلزون
البحر في صدفته ».

*الإنسان ليس وحدة بين
النفس والجسد لأن منطق الوحدة يقتضي التفاعل بين العناصر المكونة بين هذه الوحدة ويقتضي
إلى أن  يكون لكل عنصر دور يطلع به

*الجسد لا يضطلع بأي دور وهو
مجرد كائن ينفعل لأوامر النفس
*الجسد # النفس يختلفان في التركيبة الاختلاف يعيق
منطق الوحدة    
الجسد
(مادي :وجود حسي) : زائل /زائف # 
النفس (فكرة :عالم المثل:عالم
المعقول ): ثابتة /أزلية /خالدة
 *الإنسان نفس : لان النفس مثال
ثابت خالد وأزلي فانطولوجيا النفس ارقي من الجسد وهي المحددة لماهية الإنسان

*يميز أفلاطون بين عالمين
العالم الحسي : الجسد (عرضي زائل , زائف)
العالم المعقول: النفس (فكرة أو مثال ثابت خالد أزلي)
 

النفس
الجسد
انطولوجيا
مجردة خالدة                            
مادي زائل
ابستمولوجيا
معرفة العقلية
معرفة حسية وهمية ضلال
اكسيولوجيا
رمز الفضيلة والطهارة والعفة
رمز الشرور والرذائل

( حجة ابستمولوجية)

* الحقيقة /الحرية /الأخلاق
تسكن عالم المثل أي عالم المعقول الثابت و الخالد والأزلي إذا فالنفس تنتمي لهذا العالم
فهي فكرة ثابتة خالدة وأزلية

* الحقيقة في نظر أفلاطون فطرية ومطلقة وثابتة إذا فالنفس مصدر الحقيقة
المطلقة

*يرى أفلاطون ضرورة التحرر من سلطة الجسد الذي يعتبره قبرا النفس من
جهة انفعالاته شهواته أهوائه غرائزه
يعتبر أفلاطون « إن الفلسفة تدرب على الموت »

( حجة اكسيولوجية)

الفضيلة :
فعل التعقل : لا يمكن أن يصدر إلا على النفس
الرذيلة :
الشهوات ، الرغبات ، الغرائز: الجسد
– الإنسان يحقق أنيته عن طريق التفكير والتأمل
-الإنسان جوهر: نفس / عرض : جسد
– الجسد مغاير و مختلف عن الآنية فالجسد عند أفلاطون محتقر خسيس مصدر
الشرور والأوهام
المكاسب :
دفع الفلسفة إلى التفكير بالإنسان.
الحدود :
إن اختزال الإنسان في بعد واحد وهو النفس يؤدي إلى قتل الإنسان.