أفكار للانشاء لمحور أعلام ومشاهير – ثامنة أساسي
عندما خلق الله الإنسان، فطره على فطرة الجد، والعمل والإجتهاد، في سبيل الحصول على نتائج مرضية لا يقبل بها إلا الناجح المجتهد، ولا يصل إليها كل كسول وخامل.
فالحياة تتطلب الجد والإجتهاد من أجل الحصول على ما تريده في حياتك، ولعلك لاحظت أن أنماط الأشخاص الناجحين في الحياة كانوا على علم بالقدر العالي من المثابرة والمواصلة على الأعمال وغيرها، ويعتبر النجاح كعلامة فارقة في حياة كل منا، فلا أحد يرغب في أن يكون شخصاً فاشلاً، إذ لا معنى له في هذه الحياة.
فالحياة لا تقبل الفشلة أو الضعفاء وفي هذه الأثناء كان لا بد من الوقوف على أسباب النجاح، وسبب الحصول عليها والبقاء عليها، في أوقات مختلفة.
فسر النجاح يكمن في العمل الجاد، وفي السير قدماً تجاه هدف واضح في الحياة، ولكي نحدد أسرار النجاح في هذه الحياة، يجب علينا التحلي بجملة من القيم والمبادئ والتي تتمثل اساسا في:
كل ما يخص محور اعلام ومشاهير: شرح النصوص والملخص (اضغط هنا)
أولاً : الجدية والاجتهاد في الحياة، والابتعاد عن رفقاء السوء الذين يضرون بصحبتك، ويجعلوك فاشلاً مثلهم، وحاول أن تستغل كل الطاقات الممكنة في تحويل الفشل إلى نجاح، وتحويل الضيق إلى اجتهاد وعمل، ولا بد أن نذكر أن الشخص الناجح يشعر أن كل شيء متوفر في حياته اليومية، وأنه لا يحتاج أحد سوى نفسه. ولعل أبرز مثال يمكن الاستشهاد به هو شخصية نوال المتوكل في نصنا الذي درسناه، فانه بالرغم من فقرها وعدم امتلاكها للملابس الرياضية والحذاء الرياضي إلا أنها كانت تمارس هذه الرياضة والهواية إلى أن نجحت فيها على المستوى المحلي وفازت بهما.
ثانياً : تحمل المسؤولية، فاجتهد في عملك وتواضع، ولا تستهن بقدرات من حولك، ولا تنافس من أجل المنافسة فحسب، وإنما اعمل من أجل الحصول على فرص حقيقية للنجاح، ودائماً قم بتهنئة الناجح، واعمل على تشجيعه، وذكره دوماً بجمال خطوته التي خطاها في حياته اليومية. ولعل في هذا المثال يمكن الاستشهاد بنص حكاية اصرار، حيث عملت روزا اليوسف على تحقيق النجاح في المجال الصحفي بعد ان تلقت الدعم من قبل الادباء الكبار، ويعود هذا الدعم اساسا الى وجود العمل الجاد وتحمل المسؤولية من قبل روزا.
ثالثاً : لا للتكبر، فأولى خطوات الفشل هي أن تتكبر على الآخرين، وتستعلي عليهم، وتشعر أنك أفضل منهم، لأن ذلك يجعلك تقف مكانك، لأنك تشعر أنه لا يوجد أحد يستطيع أن يحل مكانك، أو يصل إلى مكانتك. ولعل في مثال ذلك، يمكن الاستشهاد بنجيب محفوظ الذي كان متواضعا حين تحصل على جائزة نوبل.
رابعاً : كن مهذباً في التعامل، وحادث الناس بلباقة، وتعامل بإحترام ولطف، وتذكر أن سر النجاح يتطلب التعامل الجيد مع الأخرين، وتقدير الذات، فالعمل الملهم المرهف في تقدير المواهب التي تتصدر المواقف التي تعيش بها. ومثال ذلك سقراط الذي درسنا شخصيته وسلوكه في نص « الحكيم ».
خامساً : لا بد أن تتحلى بالإيجابية ، وتذكر أن كل شيء يحدث معك سببه أنك لم تقدر الأمور جيداً، ويجب عليك أن تدرس الأمور بدقة، وتحدد الأهداف إن أردت الوصول إلى النتائج المرضية على الدوام .