Mohamed Jabeurشرح نص الحكيم لطه حسين – محور أعلام ومشاهير – ثامنة أساسي
التقديم:
يعج العالم اليوم بالعديد من المفكرين والؤرخين والادباء الذين غيروا مجرى التاريخ، ولعل من أهمهم الأديب ألبير كامو Albert Camus وباولو كويلو وأفلاطون من الفلاسفة وابن رشد للعرب.
الموضوع:
رصد لحياة سقراط ومراحل تطورها.
التقسيم:
من 1 إلى 07: مرحلة الطفولة.
من 07 إلى 20:
مرحلة الشباب.
البقية: مرحلة الحكمة.
كل ما يخص محور اعلام ومشاهير: شرح النصوص والملخص (اضغط هنا)
التحليل:
2- المنزلة الاجتماعية: كان من الطبقة الدنيا (الفقيرة) / أبوه حفارا وأمه قابلة.
الصفات الخِلقية: لا هو حسن الخلقة ولا جميل الطلعة.
الصفات الخُلُقية: ذكي القلب / نافذ البصيرة شديد الفطنة.
3- لقد كان سقراط المعلم يعتمد على تقنيات عدة في تدريسه للناس. فإن لم تكن ألفاظه راقية مهذبة، فإنها قوية خلابة ساحرة. كما أنه كان مدرسة متنقلة بين أرجاء مدينته (الميادين العامة / حوانيت الحذائين / الحمام / الملاعب). كما أنه كان يمزج بين الدعابة والجد.
4- أ- تقبل سقراط الحكم الذي بلفع بكل رحابة صدر وتواضع وتفهم.
ب- ان الحادثة التي جدت إلى سقراط لم تدفعه الى الاستسلام أو التكبر، بل دفعته الى الاقرار أنه أقل حكمة ومعرفة وأنه أكثر الناس جهلا، وهو ما دفعه فيما بعد إلى المزيد من البحث والاجتهاد من أجل تحقيق الفائدة وأن يكون حكيما حقيقيا.
5- بنى سقراط يقينه على أنه أحكم الناس حقا من خلال تقنية السؤال التي اعتمدها في الكشف والاكتشاف عن مخابئ ومغاور العلوم والفنون. إذ أنه توجه إلى أصحاب هذه الميادين لتحقيق المعرفة. ومن ذلك، ألم سقراط بجل العلوم وأصبح أحكم الناس.