الانية والغيرية: ديكارت : الإنسان ذات مفكرة – فلسفة – بكالوريا آداب





الانية والغيرية: ديكارت : الإنسان ذات مفكرة – فلسفة – بكالوريا آداب


ديكارت : الإنسان ذات مفكرة » « ليس حيوان ناطق »

*غاية
ديكارت هو إصلاح العقل وتندرج فلسفته في إطار مشروع فلسفي كامل هو مشروع تحرير العقل
الغربي من الإرث الأرسطي إي الإرث السك ولاتي فكر المعلم الأول الذي كانت تروج له الكنيسة
على أنه فكر مطلق وحقيقة ثابتة
*استحدث
ديكارت منهج أو خطة لإصلاح العقل هذا المنهج هو الشك
الشك بالمعنى المتداول: التردد بين النفي والإثبات
الشك بالمعنى الديكارتي : التفكير العقلاني الذاتي والإرادي والحر والشمولي
*
قسم ديكارت الشك إلى مراحل ليكون ناجحا ، وضع كل الموجودات وكل المعارف وذاته موقع
شك سيكون الشك شموليا ومطلقا
الشك في اليقين الحسي
الشك في قدرة المخيلة
الشك في المعارف العقلية
الشك في الحواس والمحسوسات وفي المعرفة الحسية
نرى الشمس صغيرة والحال أنها كبيرة
الحواس تخدعنا لذلك سيكون هناك نفي للموجودات الحسية
الشك في المخيلة اي العجز على التميز بين عالمي الواقع والخيال
ما نراه في الأحلام لا يتطابق مع الواقع
هناك من يخطأ في الرياضيات فليس هناك يقين وهنا ينطلق ديكارت إلى
نظريتين
*الإله المخادع:
وجود إله له من القدرة ما يجعله مصدرا لخطأ الإنسان إلا أن النظر
إلى الإله بأنه كامل ومطلق ورحيم تدفع إلى رفع الشك
*الشيطان الماكر:
وجود شيطان له من المكر الدهاء ما يجعله مصدرا للخطأ في الرياضيات
<=الذات التي تشكك لا يمكن أن تنفي أنها تشك والشك هو التفكير
<=الشيطان الماكر يمكن أن يشككني أن الله موجود أو أن العالم موجود
أو أن لي جسم لكنه لن يشككني في اني انا من يشك ألان
« أنا
اشك ، أنا أفكر ,إذا آنا موجود »
<=الذات تحقق وجودها بالتفكير
<=الوعي بالذات يستوجب التفكير
والتفكير هو نشاط نفسي
في تفحصه لطبيعة الأنا يقر ديكارت بإمكانية الانطلاق
من اقرب الأشياء من الإنسان التي يحيل إلينا أنها بديهية واضحة بذاتها وهي الجسم
تعريف الجسم
عند ديكارت : هو كل شيء له شكل يقاس بالطول
والعرض والعمق ، مستقل على الأشياء يحتل مكانة
الجسم هو امتداد مادي وظفته الحركة وهي حركة ميكانيكية
آلية تتم تحت تأثير القوانين الميكانيكية التي تحكم الطبيعة مثال حركه القلب
الإنسان :
جسم: جوهر : شيء مادي يقاس بالطول والعمق والعرض
الماهية : الخصائص الثابتة ، الفكر
الإنسان جوهر ممتد وجوهر
مفكر
*التفكير جوهر خالص :
٠الذات وهي تفكر ليست معنية تماما بالحالة التي عليها الجسم
٠الانسان
عندما يفكر لا يحتاج للجسد ليحقق وجوده
٠اذا
فقدت عضوا من جسدك فأنت تضل تفكر
٠ حجة
ابن سينا : » وجود رجل معلق في الفضاء ليست له أي دراسة بجسمه فإن هذا الرجل يضل
إنسانا طالما يفكر »
<= التفكير في نظر ديكارت لا يستدعي حضور الموضوع فالوعي ظاهرة مستقلة (الوعي
جوهر مستقل عن العالم)
*الذات لا تحتاج للغير لإثبات وجودها :
٠الذات ليست في حاجه للجسم لإثبات وجودها
٠الذات
ليست في حاجه للعالم لإثبات وجودها فالذات قادرة على التفكير وجد العالم أم لم يوجد
وجد الموضوع أم لم يوجد
المجتمع الأوروبي ليس في حاجه للآخر (أرسطو) لتحقيق
التقدم فما تحتاجه هو التعويل على ذاتها
الذات واعية قادرة حرة ذات أراده  الجسم مجرد هوامش
المكاسب
:
يدعو ديكارت إلى التعويل على النفس والقطع مع كل أشكال  التبعية وصنع حياة خاصة
الحدود : تأسيس
نوع من الفر دانية تجاهل قدرات الجسد