تقديم لمسرحية « شهرزاد » لتوفيق الحكيم – بكالوريا آداب
نبذة عن حياة الكاتب
ولد توفيق الحكيم بالاسكندرية سنة 1898، وهو من « أحد الرواد القلائل للرواية العربية والكتابة المسرحية في العصر الحديث (….) وهو أيضا رائد للمسرح الذهني ومؤسس هذا الفن المسرحي… »
لتوفيق الحكيم العديد من الانتاجات الكتابية، ولعل في محورنا هذا، الذي نهتم فيه بالمسرح، فإنه وبالرغم من كتاباته المتعددة، فإن عدد المسرحيات التي يمكن تمثيلها لا يزال محصورا لأن أغلب مسرحيات الحكيم هي « من النوع الذي يمكن أن يطلق عليه « المسرح الذهني » الذي كُتب ليُقرأ فيكتشف القارئ من خلاله عالما من الدلائل والرموز التي يمكن اسقاطها على الواقع في سهولة ويسر، لتسهم في رؤية نقدية للحياة والمجتمع تتسم بقدر كبير من العمق والوعي ».
كتابات الحكيم في المسرح الذهني:
أهل الكهف: 1933
بيجماليون: 1942
بركسا: 1939
الملك أوديب
شهرزاد
سليمان الحكيم
إيزيس
السلطان الحائر
خصائص مسرحيات ومسرح الحكيم
التنوع في الشكل المسرحي: نجد الدراما الحديثة / الكوميديا / التراجيديا.
جمع الحكيم بين المذاهب الأدبية المسرحية في كتاباته المسرحية. حيث نجد المذهب الطبيعي والواقعي والرومانسي والرمزي.
الرجوع إلى الأدب العربي القديم والكتابات الغربية الحديثة والأساطير.
صورة المرأة المتناقضة: معاديا لها مرة ومناصرا لها مرة أخرى.
محاور الاهتمام في مسرحية شهرزاد وفقا للبرامج الرسمية:
البناء الفني في المسرحية:
1- الصراع التراجيدي من حيث أطرافه ومظاهره:
الشخصيات ودلالته الرمزية: شهرزاد وشهريار والوزير والعبد.
2- البناء التراجيدي:
الحبكة الدرامية: النهاية التراجيدية أو سقوط الدراما.
الابعاد الدرامية: دلالة المكان وأبعاده الرمزية، الزمن المسرحي وأبعاده الرمزية.
الحوار الدرامي: خصائصه ووظائفه: الإشارات الركحية وظائفها وخصائصها.
3- القضايا:
قضية المكان.
قضية المعرفة.
قضية الحياة.