ملخص « الشحاذ » لنجيب محفوظ: الجزء الرابع: الازمنة ورمزياتها
متى دارت أحداث رواية « الشحاذ » وماهي رمزية كل إطار زماني؟
زمن الخلق:
هو الزمن الذي خلق فيه الكاتب عمله ومعرفته ضرورية لتنزيل العمل في سياقه،وزمن الخلق في الشحاذ يتراوح بين 1962 و1965 في فترة القمع والجبروت وتصفية المعارضات، لذا كثر الحديث عن السجن موسوعة سكوول والاعتقال ولذا أقام فيه عثمان وعاد عليه حال خروجه..
الزمن الخارجي:
هو « التوقيت القياسي للأحداث التي تجري في الآن » لذا تُروى بصيغة الحاضر، لذا يخرج فيه عثمان خليل من السجن سنة 1955، وقد أقام فيه عشرين سنة، وبدأت سنة 1935، وبما أن الحديث عن حمل زينب سبق خروجه بحوالي تسعة أشهر فيكون زمن الرواية الخارجي، هو سنة 1954، بعد عامين من قيام الثورة. وهو أمر مهم يضع الرواية موسوعة سكوول في إطارها الاجتماعي والسياسي للبلاد المصرية آنذاك.
الزمن الداخلي:
هو الزمن الحقيقي الذي يمثل شريان الرواية كما يقول مصطفى التواتي لأنه وثيق الصلة بالشخصية المحورية، فهو زمن الماضي الذي تستجيب له الومضة الورائية، Flash-Back، فتجعله حاضرا وهو زمن المستقبل الذي يولده اختلاط اليقظة بالنوم، موسوعة سكوول يرتكز على الحوار الداخلي (Monologue) باعتباره وسيلة فعالة في كشف أعماق الشخصية وتعرية عجزها عن الإفصاح، عما في داخلها من أحاسيس ورؤى أمام أسوار الواقع السميكة.
ولهذا يستحضر الشحاذ عشرين سنة من حياته الماضية بما انطوت عليه من حرمان وآمال، وجهد ونضال وثورة مجسما في صديق الأمس عثمان خليل، موسوعة سكوول رفيق الدرب الاشتراكي ويدفن معه ماضيه الثائر الذي لم يبق له منه سوى ذكراه.
كما يستعرض عمر الحمزاوي جزءا من حاضره الممزق بين انسجامه مع النظاموإثرائه ودخوله طور البورجوازية، وبين رفضه لهذا الواقع ورغبة الانعتاق من كل ضغط والتحلل من كل قيد وهو في الآن نفسه، يستشرف في لاوعيه مستقبله ومستقبل البشرية الطويل اللامحدود.
ملخص « الشحاذ » لنجيب محفوظ: الجزء الأول: التقديم: اضغط هنا
ملخص الشحاذ لنجيب محفوظ الجزل الثاني: الشخصيات ورمزياتها.
ملخص
« الشحاذ » لنجيب محفوظ: الجزء الثالث: الأمكنة ورمزياتها: اضغط هنا
ملخص
« الشحاذ » لنجيب محفوظ: الجزء الرابع: الازمنة ورمزياتها: اضغط هنا
ملخص
« الشحاذ » لنجيب محفوظ: الجزء الخامس: الخصائص الفنية: اضغط هنا
ملخص
« الشحاذ » لنجيب محفوظ: الجزء السادس: القضايا: اضغط هنا
مواضيع للانجاز مع الاصلاح: اضغط هنا