شرح نص عند الغروب -حنا مينا – محور الطبيعة – ثامنة أساسي
التقديم:
نص وصفي بامتياز للكاتب والروائي السوري حنا مينا، يصف فيه مشهدا طبيعيا خلابا مبرزا أثره في ذات الانسان.
الموضوع:
وصف لمشهد طبيعي وأثره في ذات الكاتب.
التقسيم:
من 1 إلى 16: وصف المكان وتحديد الأطر.
من 17 إلى 22: الانسان وحاجته للطبيعة.
البقية: تعلق الكاتب بالمكان.
كل ما يخص محور الطبيعة: شرح نصوص وتلخيص وتقديم للمحور
التحليل:
2-
أ- المكان: رابية مطلة على كروم الزيتون من كل جهة.
الزمان: المساء – عند المغرب (غروب الشمس) – بداية الليل.
ب-: مكونات الإطار المكاني: الأشجار – الزيتون – بحر – السماء – الأرض – الأفق – نور – النجوم
الزمان: غروب الشمس – هواء بارد – الليل –
4- ان مكونات اللوحة التي يرسمها الكاتب في هذا النص هي مكونات طبيعية خالصة ترمز كل واحدة منها الى عالم رمزي له دلالات متعددة تبعث في كيان الانسان نشوة تلامس روحه، جاعلة منه إنسان حر محلق في فترة وجيزة من الزمن…. وهو ما يجعل تلك اللوحة تبلغ أقصى درجات الجمال والابداع.
5- تبدو حياة الانسان في المدينة حياة موت، فالناس فيها أحياء أموات، يسيرون بلا أذهان ولا عقول، تراهم يتكالبون وراء الزمن في كل مكان، حتى في الحمام، تراهم يفكرون، ومع ذلك التفكير تبقى التعاسة تغمر وجوههم صباحا مساءا، ولعل سبب كل هذا هو أن هؤلاء البشر بنوا بنيانا مرصوصا يقبل السماء (أو ما يعرف اليوم ناطحات السحاب)، هذه البنيان التي خلقت من آجر، ميت، صنم، غير مبدع، قامت بحجب الجمال الحقيقي وصنع جمال زائف زائل، تذهل له العين مرة أولى ثم تمل من مشاهدته، وهو عكس الطبيعة تماما، فلو تكرر المشهد الطبيعي مليار مرة في اليوم، فإنه يبعث في الانسان دائما نظرة جديدة مختلفة، تجعل منه منشرح الصدر، بعيدا عن المشاغل، يتعطل ذهنه لوهلة كي يفسح المجال للحواس كي تنتشي وتتمتع… وهذا ما يحتاج اليه الانسان اليوم ويناديه…
6- بدى الواصف في النص بعد اتصاله بالطبيعة هادئ البال، منشرح الصدر، بالغا بذلك أقصى درجات السعادة والتفكر والتأمل والتخيل والإلهام ….