تقديم محور الطبيعة للسنة الثامنة من التعليم الأساسي
فيما يلي فقرة يمكن لنا أن نقدم بها محور الطبيعة:
لئن كانت الطبيعة مسكنا لكل الموجودات من بشر وحيوان ونبات، فإنها تمثل اليوم أكبر مشكلة لدى الانسان عامة. كيف يمكن للانسان أن يعيش في طبيعة ملوثة؟
هذا السؤال طرح
في أكثر من مناسبة، ورغم ما تعرفه الطبيعة اليوم من تغيرات إلا أنها بقيت اليوم
ملاذنا الوحيد نحو العيش فيها. فبعناصرها التي تعبر في بعض الاحيان عن أحاسيسنا،
تسكن الطبيعة فينا ونسكن نحن البشر فيها. إذ لا يستطيع الانسان العيش خارجها ولا
تسطيع هي العيش خارجها وبدونه.
شرح نصوص محور الطبيعة وكل ما يخص المحور : اضغط هنا
فالنرجس بعطره الساحر الذي ينعش الصدور والنفوس، والغاب الأخضر المليء بالحياة الساكنة، ومشهد الغروب الذي يبعث فينا حب البحث ومواصلة الطريق والأمل، والشاطئ الذي يحمل ألامنا وطموحتنا، والمطر الذي ينزل سكينة على اهل بلده ليعلن عن أرض خضراء مشبعة بالحياة، والعاصمة التي تعبر عن غضبنا وثأرنا والعصفور الذي يغني مناشدا الحياة، والحرية، والتسوماني الذي كسر غصن الشجرة التي هي بيت ذلك العصفور، قبل أن يبحث الانسان عن درع ضد التلوث كي يعيش بسلام…
محور الطبيعة هذا مليئ بالحب والعطف، مليئ بالطبيعة الساكنة في روح الانسان، والطبيعة التي تحمل أسراره ونشأته وأسرته…