درس السكان بالبلاد التونسية – التاسعة اساسي

درس  السكان بالبلاد التونسية – التاسعة اساسي

I- تركز سكاني وحضري على السواحل:

قدر عدد سكان البلاد التونسية (سنة 2004= 9.910.932س) سنة 2008 = 10.378.140 مليون نسمة.

1) تركز سكاني على السواحل:

  أ) مظاهره

   ← (سنة 2004) أكثر من 3/2 العدد الجملي للسكان (=68.4%) يتمركزون بالأقاليم الساحلية .مقابل الـ3/1 بالأقاليم الداخلية.

  ← كثافة سكانية متفاوتة: المعدل الوطني = 61 س/ كلم2

*** كثافة مرتفعة بالسواحل = 66 س/ كلم2 كمعدل ،[ 100 س/ كلم2 في إقليمي الشمال والوسط بل، ويتجاوز 500 س/ كلم2 في إقليم تونس].  

  ← الكثافة السكانية تنخفض إلى 52 س/ كلم2. بالأقاليم الداخلية

–  و كلّما اتجهنا نحو الجنوب (الصحراوي) تنخفض الكثافة أكثر.

  ب) عوامله:

 – عوامل طبيعية: (المناخ والتضاريس والتربة) ملائمة في الأقاليم الساحلية ، وهي غير ملائمة بالأقاليم الداخلية.

 – عوامل تاريخية: (استقطبت السواحل السكان منذ أقدم العصور) عكس المناطق الداخلية.

  – عوامل اقتصادية: (تفوق الساحل على الداخل من حيث البنية التحتية والأنشطة [فلاحية وصناعية وسياحية وخدمية] وتوفر مواطن الشغل …).

  وتواصل استقطاب الأقاليم الساحلية للمهاجرين على حساب الأقاليم الداخلية.

 – عوامل إدارية = توفر الخدمات المستقطبة للسكان (إدارية وصحية وترفيهية…)

+ الترقية الإدارية للتجمعات السكنية (إحداث بلدية / إحداث معتمدية / إحداث ولاية…).

2) تطور حضري يتركز على السواحل:

أ) مظاهره:

 التطور الحضري هو إفراز للتركز الساحلي للسكان:

– شهد النمو الحضري نسقا سريعا بين 1966 و1994 فاق 3.5% سنويا .

– ثم تراجع نسبيا إلى ما دون 2% سنويا بين 1994 و2004.

– سنة 1966تجاوزت نسبة الريفيين مثيلتها عند الحضريين.(60% مقابل 40%)

– منذ بداية الـ80نات انقلب الوضع: فاقت نسبة الحضر نسبة الريفيين لتبلغ سنة 2004 = (65% مقابل 35%).

– تتركز الحواضر  (المدن) على طول الشريط الساحلي حيث التركز السكاني والكثافة السكانية المرتفعة،وأبرز هذه المدن الساحلية هي:

1- تونس الكبرى + 2- صفاقس + 3- سوسة+ 4- بنزرت + 5- قابس.

**أمّا مدن الأقاليم الداخلية فهي صغيرة وأبرزها :

1- القيروان +2- قفصة… 

ب) انعكاساته:

– تفاقم تركز السكان والأنشطة الاقتصادية بالسواحل على حساب أقاليم الداخل.

– زحف عمراني ساحلي على حساب أراضي فلاحية.

 – تهديد المنظومة البيئية الساحلية (مثل الشواطئ والبحيرات والسباخ والغابات… ) بسبب زحف العمران وإلقاء فضلات البناء والنفايات السامة الصلبة والسائلة بما يشكل خطرا على المياه والموارد البحرية …

II- الحركية الديمغرافية بالبلاد التونسية: 

1)مظاهر تراجع النمو الطبيعي للسكان:

* إحصائيات سنة 2004

**← ارتفاع مستمر لعدد السكان ليبلغ 10.378.140 نسمة حاليا (سنة2008.)

**← تراجع نسبة الوفيات بفضل تحسن والوضع الغذائي والخدمات الصحية.

**← تراجع نسبة الولادات.

**← تراجع مؤشر الخصوبة:

***الحصيلة ← تراجع نسق النمو الطبيعي للسكان= 1.1% = في نهاية الطور الثاني للانتقال الديمغرافي= قريب جدا من مرحلة النضج الديمغرافي الذي يميّز الدول المتقدمة. = وضع يطيل المدة اللازمة لتضاعف عدد السكان (حوالي 70 سنة) ويقلص من العبء البشري على مجهود التنمية.

2) أبرز الأسباب والانعكاسات:

أ) الأسباب

← عمق تأثير سياسة تنظيم النسل المعتمدة منذ بداية الـ70 نات (توفير خدمات التنظيم العائلي مجانا داخل المدن والقرى والأرياف (فرق للتنظيم العائلي متنقلة) + توظيف وسائل الإعلام المختلفة لشرح فوائد التنظيم العائلي وإقناع السكان بمزاياه (ومضات إشهارية //.+ إدماج مسألة التنظيم العائلي في البرامج التعليمية….)+

←منع تعدد الزوجات + تأخير سن الزواج +تغيير نظرة المجتمع للإنجاب بسبب انتشارا لتعليم وطول مدة الدراسة واشتغال المرأة خارج المنزل… 

ب) الانعكاسات:

  – تحول التركيبة العمرية للمجتمع من تركيبة شابة (سنة 1966= 45.6% من مجموع السكان سنتهم دون 15 سنة) إلى تركيبة ناضجة (سنة 2004 نسبة الشبان الذين لا تتجاوز أعمارهم 15 سنة دون 27%) .و تتجه هذه التركيبة العمرية نحو التهرّم.

 – ارتفاع  أمل الحياة عند الولادة: سنة 1950 = 45 سنة./ سنة 2006 = 75.1 عاما)

= (77 سنة عند الإناث  /  و73.4 سنة عند الذكور).

– بقاء نسبة الإعالة مرتفعة مقارنة بالعالم المتقدم رغم التقلص الملحوظ : من 98.4% سنة 1975 إلى 56.2% سنة 2004.

– تحسنت مكانة المرأة في سوق الشغل (23.5% سنة 1994 إلى 27% سنة 2004).

– بقاء نسبة البطالة مرتفعة مقارنة بالعالم المتقدم رغم تراجعها الطفيف:= 15.6% سنة 1994 / = 13.9% سنة 2004.

– وتمثل الهجرة إلى الخارج حلولا جزئية لمشكل البطالة.