درس عمارة مدينة تونس – اولى ثانوي
-I التنوّع العمراني بمدينة تونس:
1) موقع وموضع مدينة تونس ومخطّطها:
– تقع مدينة تونس في الشمال الشرقي لإفريقيّة وهي تطلّ على البحر.
– توجد هذه المدينة بسفح جبل بين بحيرة تونس وسبخة السيجومي.
– تتميّز مدينة تونس بمخطّط شبه دائري يتوسّط المدينة جامع الزيتونة وهي محاطة بسور رئيسي وآخر ثانوي.
2- المكوّنات المعماريّة:
تتعدّد وتتنوّع المكوّنات المعماريّة لمدينة تونس:
أ- القصبة: توجد على ربوة غرب المدينة وهي تطلّ على كامل المدينة وهي مقرّ السلطان.
ب- الأسواق: توجد في وسط المدينة قرب القصبة وهي متعدّدة ووظيفتها اقتصاديّة.
ج- الأحياء: أحياء توجد داخل السّور
مثل حيّ بني خراسان وحيّ اليهود وأحياء خارج السّور مثل حيّ القلاّلين ووظيفتها سكنيّة.
د- الأرباض: توجد خارج السّور مثل ربض باب سويقة وربض الأقواس.
هـ – الجوامع والزوايا: هي متعدّدة وأشهرها جامع الزيتونة وزاوية سيدي محرز وزاوية سيدي قاسم الجليزي.
و- الأسوار والأبواب: يوجد سور رئيسي وآخر خارج المدينة. أمّا الأبواب فهي متعدّدة أهمّها باب الخضراء وباب الجديد وباب الجزيرة…
ي- المدارس والحمّامات: وهي عديدة بمدينة تونس.
-II الخصائص المعماريّة لمعالم العمارة بمدينة تونس:
تنقسم عمارة مدينة تونس إلى عمارة دينيّة وعمارة جنائزيّة إضافة إلى المنشآت العموميّة:
1- العمارة الدينيّة: جامع القصبة وميضة السّلطان بجامع الزيتونة :
أ- جامع القصبة:
بني جامع القصبة سنة 633هـ من طرف السّلطان أبو زكريّا يحيى.
تتمثّل أهمّ مكوّنات الجامع في المحراب وبيت الصلاة والبلاطة الرئيسيّة والمنارة.
تتميّز عمارة الجامع بتعدّد الزخارف وتأثّرها بالفنّ المعماري المغربي والموحّدي.
ب- ميضة السلطان بجامع الزيتونة:
أنشأت الميضة في عهد السلطان الحفصي أبي عمرو (854هـ / 1450م).
نجد في الميضة قاعة كبيرة محاطة بأقواس وفي وسطها بناء مثمّن محاط بأحواض مثمّنة وبه نافورة وحنفيّات.
يتميّز هذا المعلم بتأثيرات شرقيّة (أقواس من المرمر الأبيض والأسود) وتأثيرات أندلسيّة (تيجان الأعمدة).
2- العمارة المدنيّة: المدارس: |
يوجد بمدينة
تونس ثلاث مدارس وهي المدرسة الشمّاعيّة التي أسّسها أبو زكريّا الأوّل سنة 1240م
والمدرسة المعرضيّة
أسّسها أبو إسحاق إبراهيم سنة 1280م ومدرسة الهواء التي تعرف كذلك بالمدرسة التوفيقيّة.
تتميّز المدرسة الشمّاعيّة بهندسة بسيطة وصحن كبير يفضي إلى بيت صلاة وغرف عديدة في الطابق السفلي والعلوي.
تتعدّد بالمدرسة الأعمدة والأقواس.
3- العمارة الجنائزيّة: زاوية سيدي قاسم الجليزي:
تنسب الزاوية إلى سيدي قاسم الجليزي.
غطّيت قبّة الزاوية الهرميّة بالقرميد. أمّ التيجان فهي ذات أصل مغربي والجليز ذو بريق معدني كما انّ الصحن كبير إلى جانب بت الصلاة ومقام الوليّ الصالح.
4- المنشآت العموميّة: الحنايا:
بنيت الحنايا منذ العهد الروماني.
تمّ جلب الماء من جنوب مدينة تونس (مدينة زغوان).
بني مجرى الماء من الحجر المنحوت.
تنتهي الحنايا بمدينة قرطاجنّة.