درس تاريخ: الهجرة الأندلسية إلى البلاد التونسية ونتائجها – 6 أساسي
أطرد الملك الإسباني فيليب الثالث الأندلسيين في أفريل 1606 فلجأ منهم الكثيرون إلى تونس حوالي 80 ألف مهاجر وقد سمح لهم عثمان داي آن ذاك بالإستقرار. فاستقروا في مناطق الشمال والشمال الشرقي لتشابه هذه المناطق مع بلادهم ولتوفير الماء ولترويج سلعهم.
وقد تمت الهجرة على 3 مراحل:
المرحلة الاولى: في القرن 13: قدوم العلماء والأدباء إلى العاصمة
المرحلة الثانية: قدوم الصناعيين
المرحلة الثالثة: قدوم المزارعين
وقد كانت نتائج ذلك أن عمر الأندلسيون الأراضي التي استطنوها ومهدوا الطرق وأسسوا مدنا وقرى جديدة مثل تستور وقلعة الأندلس فانتشر الطابع المعمامي الاندلسي المتمثل في تغطية القباب بالقرمود الأخضر وتزيين السقوف بالأخشاب المنقوشة كما طوروا وسائل الري وأقاموا السدود واستعملوا النواعير الريحية وأدخلوا غراسات جديدة مثل القوارص والطماطم والذرة.
كما طوروا الصناعة مثل الخزف والجليز والعطورات والحرير كما طوروا صناعة الشاشية.
أما على المستوى اللغوي فقد أدخلوا مصطلحات جديدة مثل « الصباط والكوشة » بالعامية الآن كذلك بعض المأكولات الجديدة مثل الحلالم وكعك الورقة والنواصر.
كما استفادت البلاد التونسية من خلال هذه الهجرة في مجالات أخرى متعدد كالموسيقى والموشحات كالمالوف…