درس أثر الحوار في تحقيق التواصل بين الأجيال – تفكير اسلامي – أولى ثانوي
I- دور رسول الله صلى الله عليه وسلم في تحقيق التواصل بين الأجيال:
سعى الرسول صلى الله عليه وسلم على تجسيد التواصل والتكامل بين الأجيال من خلال تأمير شاب لم يتجاوز سن 18 سنة على قادة من كبار الصحابة (الشيوخ).
فتح باب الحوار بين جيلين مختلفين وضمن استشارة الشاب كبار الصحابة وشيوخهم وطاعة وانضباط كبار الصحابة لاوامر الشاب وتحقيق التواصل بين الاجيال وتحمل الشاب المسؤولية والاستفادة من حماس الشاب وخبرة الشيوخ.
II- خصوصيات الشباب والكهول والتكامل بينهما:
1- صفات خاصة بالكهول:
المعرفة والخبرة والتجربة
القدرة على ضبط النفس
فهم الحدود الأخلاقية
رباطة الجأش
أقل عرضة للحيرة والمشاكل
حسن تقدير الاشياء
الصبر والرصانة والاتزان
2- صفات خاصة بالشباب:
محدودية الخبرة والتجربة
التسرع والاندفاع
سرعة الانفعال
التمرد
كثير الحيرة
الارتباك أمام المشاكل
الحماس والاندفاع والطموح
التشبث بموقفه
الحيوية والتطلع
القدرة على تقبل الجديد.
3- الصفات المشتركة بين الكهول والشباب:
الانفعالات
مواطن الضعف والقوة
قابلية التأثر
مراعات الذات
الكبرياء
الأحلام والأماني
الإختلاف بين الكهول والشباب يحقق التكامل والتقارب بينهما
III- أثر التربية في تحقيق التواصل بين الاجيال:
الشدة والضغط والكبت
التمرد والنفوذ والانفجار وقمع للمواهب
دلال مفرط وحرية مطلقة تؤدي الى التحلل والفساد والميوعة واخلال بالواجبات.
التربية البدائية التقليدية تؤدي الى الضياع وغياب الشخصية والتذبذب وبالتالي القطيعة وانعدام التواصل.
تربية الأبناء تربية سليمة على أساس المبادئ الدينية التالية:
احترام الكبير
الرفق والرحمة بالصغير
الأأمر بالمعروف
النهي عن المنكر
فتح باب الحوار بين الصغار والكبار
تشريك الجميع على تحمل المسؤولية
التربية السليمة تقرب الهوة بين الاجيال وتحقق التواصل والتكامل بينهم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا ويامر بالمعروف وينهى عن المنكر » رواه الترميذي.
أنقد وأبني موقف:
الأجيال الحاضرة تقف على اكتاف الأجيال الماضية والأجيال اللاحقة ستقف على أكتاف الأجيال الحاضرة وستنطلق مما وصلنا إليه من مخزون علمي وثقافي وحضاري وأدبي وأخلاقي وفكري. ويجب أن يعملوا على الحفاظ عليه وتطويره. فقد قيل: غرسوا فأكلنا ونغرس فيأكلون.