النشاط الادماجي للمحور الثاني – دراسة الآيات 197 – 203 من سورة البقرة – تفكير
إسلامي – تاسعة أساسي
قال تعالى: » الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ ۚ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ ۗ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ۗ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ ۚ وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ (197) لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُوا فَضْلًا مِّن رَّبِّكُمْ ۚ فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ ۖ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِن كُنتُم مِّن قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ (198) ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (199) فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا ۗ فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ (200) وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (201) أُولَٰئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّمَّا كَسَبُوا ۚ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ (202)۞ وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ۚ لِمَنِ اتَّقَىٰ ۗ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (203) » – سورة البقرة 197 – 203.
الشرح:
الاحج أشهر معلومات: أي وقته وهو ثلاثة أشهر: شوال – ذو القعدة – ذو الحجة.
الاحرام: من أول الشهر في شوال إلى 9 ذي الحجة.
الطواف: من 10 ذي الحجة إلى آخره.
السعي: اما قبل طواف الافاضة أو بعده
فمن فيهن الحج: حكم الحج.
فلا رفث ولا فسوق ولا جدال: الممنوعات.
رفت: الكلام البذيء.
فسوق: خروج من الطريق المستقيم.
الجدال: النقاش فهو ممنوع في وقت الاحرام ولو كان في الامور الدينية
أولى: صاحب الأمر – أصحاب الالباب والعقول النيرة
جناح: معصية
أفضتم: نزلتم
المشعر الحرام: جبل في مزدلفة
قضيتم مناسككم: أعمال الحج
خلاق: نصيف من رحمة الله
أيام معدودات: أيام التشريق الثلاثة (11 – 12 – 13 ذي الحجة)
فمن تعجل في يومين: 11 و12 من ذي الحجة.
ومن تأخر: الذي بقي حتى اليوم الثالث عشر.
لمن اتقى: من خاف ربه
واعلموا انكم إليه تحشرون: العم بلقاء الله وهو أمر محتم
سبب النزول:
هو سؤال أو حادثة أو تكون سبب في نزول القرآن. ومعرفة سبب النزول تزيد في معرفة وفهم القرآن الكريم.
تقول القاعدة: العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب » وتؤكد هذه القاعدة أن القرآن الكريم يصلح لغير تلك الحادثة أو السبب فتمكن الاستفادة منه في أحوال تشبهها.
مثال:
قال تعالى: » وتزودوا فإن خير الزاد التقوى ».
سببها: أن أهل اليمن كانوا يحجون بلا زاد بدعوة التوكل على الله عز وجل فإذا وصلوا مكة لجؤوا إلى سؤال الناس.
قال تعالى: « ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم » سورة البقرة
سببها: أن بععض التجار امتنعوا عن العمل في الحج فنزلت الآية.
قال تعالى: « ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس واستغفروا الله » سورة البقرة.
سببها: امتناع وجهاء قريش عن الذهاب إلى عرفات.
قال تعالى: » فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا » سورة البقرة.
سببها: أنه في الجاهلية كانوا يتفاخرون في ذكر آباءهم فنزلت الآية.