درس طبيعة العلاقة الأسرية في الاسلام – أولى ثانوي – تفكير اسلامي
I- عوائق التواصل الأسري:
1- العلاقة بين الزوجيمن:
انعدام التفاهم
سوء المعاملة
انعدام الثقة
غياب الحوار
الكراهية والرغبة في الانتقام والايذاء
البعد عن الكتاب والسنة
2- العلاقة بين الآباء والأبناء:
غياب سلطة الأب
انفراد الأم بتربية الأبناء
تستر الأم عن أخطاء الابناء
اعتماد العنف كطريقة للتربية والعقاب
اثقال كاهل الاسرة بالنفقات
مصاحبة اصدقاء السوء
الغياب الدائم عن البيت
هذا هو السبب الأساسي لتوتر العلاقات وغياب الحوار.
II- عناية الاسلام بالعلاقات الاسرية:
الأسرة أو العائلة هي الخلية الأولى التي تكون منها المجتمع والتي تهتم بكفالة أفرادها ماديا ومعنويا.
1- العلاقة بين الزوجين:
اعتبر الإسلام الزواج رباطا مقدسا. قال تعالى: » وأخذنا منكم ميثاقا غليظا » النساء 21.
وليكون الزواج مستمر ودائما وضع لها شروط من بينها المودة والسكن والرحمة قال تعالى: » ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون » – الروم 21.
التعاون والتشاور وتقاسم الادوار والمسؤولية المشتركة وحسن المعاشرة قال تعالى: » وعاشرهن بالمعروف » النساء 19.
2- العلاقة بين الآباء والأبناء:
حقوق الأبناء على الآباء متمثلة في الرعاية والانفاق لباسا وسكنا وغذاءا وتعليما وتفير أسباب العيش الكريم حسب الاستطاعة وتوفير الشعور بالاطمئنان والاستقرار العاطفي والنفسي والتربية أي غرس القيم والمبادئ الأخلاقية والمساواة بين الأبناء وحسن اختيار الاسم وحماية مصالح الاسرة. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: « خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ». رواه الترميذي.
3- حقوق الآباء على الابناء:
الاحسان الى الوالدين والتودد والتقرب منهم والطاعة ما لم يكن شركا بالله عز وجل. قال تعالى: » وقضى ربي ألا تعبد إلا إياه وبالوالدين احسانا » الاسراء.
مكانة وقداسة العلاقة الاسرية
أنقد وابني موقف:
يوجد ثلاثة أنماط من الأسر إما تسلط الأب أو تسلط الأم وأو تسلط الأبناء وهذا ما يحمل داخلها خلل ونقص وتسلط واستبداد وتعتبر الاسرة برلمان صغير منظمة عادل لا يستبد أحد برأيه من خلال تفعيل الأدوار داخل الاسرة ومعالجة المشاكل معالجة جماعية والاستعداد للتضحية والايثار والمحافظة على سلطة الاب باعتباره رئيس البرلمان.