درس مناهج التشريع في الحاجة إلى الاجتهاد – بكالوريا آداب – تفكير إسلامي

درس مناهج التشريع في الحاجة إلى الاجتهاد – بكالوريا آداب – تفكير إسلامي

I- في تحديد المفاهيم:

1- مناهج التشريع:

هي القواعد العامة والطرق التي يتوصل لها المجتهد إلى استنباط الأحكام الشرعية، من أدلتها في الوضعيات التي ليس لها حكم في القرآن أو السنة. موسوعة سكوول

2- الإجتهاد:

الإجتهاد هو بذل الجهد العقلي فهي استنباط الأحكامالشرعية من أدلتها لما يستجد من حوادث لا نص على حكمها في القرآن والسنة النبوية. موسوعة سكوول

II-الحاجة إلى الإجتهاد:

الأحكام الشرعية محدودة ولا تشمل كل جزئيات الحياة بتوقف نزول الوحي بينما قضايا الحياة غير متناهية.

الإجتهاد ضروري لوضع أحكام للقضايا المستجدة. موسوعة سكوول

الإجتهاد أداة للتواصل بين النصوص الشرعية الثابتة (القرآن والسنة) وبين الحياة ومصالح الناس المتجددة.

بالإجتهاد يؤدي العقل دوره  في التفكير والبحث والدراسة وبالتالي سد باب الجمود الفكري والحضاري والتخلف.

بالإجتهاد يعالج المسلم قضايا الحياة فلا يكون الدين بمعزل عن الواقع. موسوعة سكوول

الاجتهاد يحقق التجديد المستمر في الفكر التشريعي وهوا ما يساهم في إثراء الثروة الفقهية ومواكبة العصر.

III- مجالات التشريع:

النصوص القطعية واضحة لا تحتمل اجتهادا أو تأويلا فقيم يكون الإجتهاد؟ موسوعة سكوول

الإجتهاد فيما فيه نص:

أي النصوص التي وردت في إطار الظنية في ثبوتها كالسنة النبوية أو في دلالتها كالقرآن والسنة.

الإجتهاد فيما لا نص فيه: موسوعة سكوول

أي القضايا التي لم ينص عليها القرآن والسنة وهو أوسع مجال للاجتهاد لتطور الحياة الاقتصادية والاجتماعية.

IV- شروط الإجتهاد:

1- شروط ذاتية: 

الإسلام والعقل والبلوغ والعدالة. 

2- شروط موضوعية: 

حذق اللغة العربية.

المعرفة بأصول الفقه. موسوعة سكوول

معرفة مقاصد الشريعة.

المعرفة بالحكم والمتشابه.

معرفة درجات الأحاديث.

معرفة الناسخ والمنسوخ وأسباب النزول.

الخبرة بشؤون الحياة وقضايا العصر متى يعرف ما يترتب عن فتواه في العاجل والآجل. موسوعة سكوول

الإجتهاد ضرورة شرعية وواقعية في كل العصور لذلك وجب على المسلم أن يولي العقل المكانة التي يستحقها ويركز مناهج اجتهاد تجديدية تواكب التطور وتحقق انتماءه إلى العصر.