ملخص درس القيروان ودورها في نشر الحضارة العربية الاسلامية

القيروان وتونس مركزا اشعاع للحضارة العربية الاسلامية في الغرب الاسلامي من 670 م الى نهاية القرن الرابع عشر ميلادي 

ملخص درس القيروان ودورها في نشر الحضارة العربية الاسلامية 

دور القيروان كقاعدة للانتشار العربي الاسلامي ببلاد المغرب

I- ظروف تمصير القيروان ودورها كقاعدة للانتشار العربي الاسلامي في بلاد المغرب والاندلس:

1- أهمية تمصير القيروان في دفع الانتشار الاسلامي :

– تم تمصير القيروان في عهد الخليفة الاموي الاول معاوية بن ابي سفيان

-الموقع بعيد عن البحر لتأمين المدينة ضد الخطر البيزنطي وغزاة البحر

– قام عقبة بتهيئة المدينة بتخطيط المسجد الجامع ودار الامارة وتدعيم الاستقرار الاسلامي بها.

2- مراحل الفتح الاسلامي ببلاد المغرب: خلال العهدين السفياني والمرواني:

المراحل الفترة الزمنية الحملة أهم النتائج
المرحلة الأولى 27 هـ – 29 هـ عبد الله بن سعد بن ابي سرح الانتصار على البزنطيين
41 هـ – 45 هـ معاوية بن حديج الكندي الانتصار على البزنطيين
  المرحلة الثانية 50 هـ – 55 هـ عقبة بن نافع الفهري تأسيس القيروان سنة 50 هـ
55 هـ – 62 هـ أبو المهاجر دينار الانتصار على البربر
62 هـ – 64 هـ عقبة بن نافع الفهري مقتل عقبة بن نافع
69 هـ زهير بن قيس البلوي مقتل كسيلة البربري
74 هـ حسان بن النعمان الغساني الانتصار على الروم والبربر بقيادة الكاهنة – دهياء بنت تيفان من قبيلة البرانس البربرية –
86 هـ – 93 هـ موسى بن نصير استكمال فتح بلاد المغرب والاندلس

3- الاطراف المعارضة للفتح الاسلامي ودورها في تعثر الانتشار:

– توحد المعارضة البيزنطية و البربرية : خاصة مع الكاهنة

– شدة تعنت البربر

II- مظاهر اكتمال الانتشار الاسلامي بافريقية والمغرب وتوسعه نحو الاندلس ودور البربر في ذلك:

-بعد القضاء على الخطرين البيزنطي والبربري مع مقتل الكاهنة عاد الاستقرار من جديد للمنطقة

– مع حسان بن النعمان خضعت افريقية نهائيا للخلافة الاسلامية

– سلك سياسة حذرة في البداية تجاه البربر ثم سياسة مصالحة 

– تشريك العناصر المحلية في الفتح الاسلامي 

– تواصل الانتشار مع طارق ابن زياد 92 هـ  والعبور نحو الاندلس 

III- مظاهر اندماج العناصر البشرية المحلية والوافدة في المجتمع الاسلامي الجديد:

–         انخرط السكان المحليون تدريجيا في الحضارة الاسلامية باعتناق الدين الاسلامي وتعلم اللغة العربية

–         كانت القيروان بحق منارة حضارية احتوت فسيفساء اجتماعية مندمجة