ملخص درس التنمية السياحية بالبلاد التونسية – تاسعة اساسي
I مؤهلات السياحة التونسية :
، تحضى البلاد التونسية بمؤهلات سياحية متنوعة وواعدة ومنها:
1) – تعدد عناصر الاستقطاب الجغرافي:
– القرب الجغرافي: من أوروبا الغربية ،الحريف السياحي الرئيسي لتونس. وسرعة وسهولة ورفاهية التنقل الجوي
– تنوع المشاهد الطبيعية الخلابة
* تنوع المشاهد الغابية الخضراء
* تعدد محطات المياه المعدنية والاستشفائية مثل قربص
2) تعدد عناصر الاستقطاب التاريخي:
يجسمها تنوع المواقع الأثرية الخلابة
3) بنية تحتية مرضية:
* طرقات رئيسية تيسر تنقل السائح
* مطارات
* مواني
4) تنوع المستثمرين في القطاع السياحي:
** استثمارات حكومية خلال الـ 60نات: » الشركة الفندقية والسياحية التونسية »
** استثمارات الخواص: منذ الـ70 نات،: التشريعات شجعت بموجبها الخواص على الاستثمار في السياحة.
– في أواخر الــ80نات تقلص نصيب الدولة في الاستثمارات في هذا الميدان الى أقل من 10% لفائدة الخواص
I I- السياحة: نموها ودورها في دعم التنمية والتحديات التي تنتظرها:
1) نمو ملحوظ:
تطور عدد النزل والأسرة
1962 | 2000 | تضاعف | |
عدد الفنادق | 74 | 740 | 10 مرات |
عدد الأسرّة | 4000 | 197000 | أكثر من 49 مرّة |
تطور عدد السياح وعدد الليالي المقضاة:
الوحدة | 1996 | 2006 | تضاعف | |
طاقة الإيواء | ألف سرير | 196 | 232 | أكثر من مرة |
عدد السياح | مليون سائح | 3.885 | 6.549 | أكثر من 1.5 مرات |
الليالي المقضاة | مليون ليلة | 24.130 | 34.086 | قرابة 1.5 مرّات. |
← شهدت طاقة الإيواء نموا ملحوظا بفضل ارتفاع عدد النزل و تضاعف عدد الأسرة .
– سجل انفجار من حيث إقبال عدد السياح .
سجل انفجار من حيث عدد الليالي المقضاة .
2) دور بارز في توفير مواطن الشغل و العملة الصعبة ودعم التنمية:
سنة 1972 | سنة 2004 | |
عدد مواطن الشغل المباشرة | 18522 | 90461 |
قيمة مداخيلها من العملة الصعبة (بالمليون دينار) | 68.4 | 2290 |
نصيبها من صادرات السلع والخدمات | 45.5% | 14.7% |
نصيبها في تغطية العجز التجاري | 95.2% | 58.6% |
*1* وفرت السياحة الكثير من مواطن الشغل للتونسيين
← 15% من الأسر التونسية (= مئات آلاف العائلات) تعيش بصفة مباشرة أو غير مباشرة من السياحة.
*2* تضاعفت قيمة مداخيل السياحة من العملة الصعبة بصفة كبيرة
– تعددت المؤشرات الدالة على نجاح السياحة التونسية:
I I I – تحديات السياحة وآفاق المستقبل:
1) تركز مجالي وزمني للسياحة التونسية:
أ) تركز مجالي على السواحل:
هناك تركز للأقطاب السياحية الكبرى على طول الشريط الساحلي
5% فقط من طاقة الايواء السياحي المستغلة تمتد بالمناطق الداخلية
ب) تركز زمني في الموسم الصيفي:
يغلب على السياحة التونسية الطابع الموسمي الصيفي حيث تمثل الشهور الممتدة بين أفريل وأكتوبر موسم الذروة يتوافد خلاله 72% من السياح ويستأثر شهر أوت وحده بأكثر من (15% (=906000 سائح ) من مجموع السائحين
وتنعكس موسمية النشاط السياحي سلبا على التشغيل والمداخيل خلال مدة 5أشهر( بين نوفمبر ومارس) .
2) مشاكل بيئية:
* استهلك المجال السياحي أراض شاسعة بعضها خصبة للغاية
* تنافس السياحة بشدة الفلاحة في استهلاك الماء في مناطق تشكو أصلا من عجز مائي
3) بعض الحلول و آفاق المستقبل:
– تشجع المستثمرين على ببعث مسالك سياحية جديدة وإدماج المناطق الداخلية في المنظومة السياحية وتنشيطها
– تشجع سياحة المؤتمرات خاصة بالعاصمة.
– تشجع سياحة الأعمال من الصنف الرفيع .
– تشجع سياحة المواني الترفيهية .(سيدي بوسعيد / طبرقة.)
– تشجع السياحة الصحراوية… بالجنوب (شنني / دويرات / تطاوين.)
– تشجع السياحة الداخلية للمواطنين وقد لقيت ترحيبا من أصحاب النزل خاصة بعيدا عن موسم الذروة الصيفي