عوائق السعادة – فرويد – فلسفة – بكالوريا آداب
“إذا أردت أن تشيد بيتا للسعادة فاحرص على أن تكون غرفة الانتضار أوسع غرفة”.
في مقاربته لمشكل السعادة يرى فرويد ان السعادة المطلقة هي السعادة التي تغيب فيها كل مظاهر الالم وهو امر غير ممكن، وعلى الانسان ان يقتنع بأنه من غير الممكن الظفر بحياة خالية من الالم.
مصادر الالم:
ألم موضوعي لا يمكن انكاره: وهو الالم الذي يرتبط بالطبيعة من خلال التقلبات الجوية والكوارث واخرى جسدية مثل الشيخوخة لارتباطها بالعجز والمرض.
ألم يصنعه الانسان: وهو الالم الذي يرتبط بـ3 مستويات
الأسرة:
من خلال أشكال التربية.
المجتمع:
من خلال الأزمات الاجتماعية ورقابته.
الدولة:
من خلال القوانين.
من خلال هذا التمييز بين هذين النوعين من الالم ينتهي فرويد إلى امكانية التخفيف من الالم الصادر من الطبيعة والشيخوخة دون التفكير في إلغائه لان ذلك غير ممكن. إذ لا أمل في حياة خالية من الالم تماما.
السعادة تبقي نسبية مرتبطة بقدرة الانسان على التخفيف من الالم.
احصل على الدروس عن طريق البريد الالكتروني