العربية
الخصائص الفنية لرواية “حدث أبو هريرة قال…” لمحمود المسعدي – بكالوريا آداب
الخصائص الفنية لرواية “حدث أبو هريرة قال…” لمحمود المسعدي – بكالوريا آداب
الخصائص الفنية لرواية “حدث أبو هريرة قال…” لمحمود المسعدي – بكالوريا آداب
الخصائص الفنية:
البنية العامة:
بنية الأثر الروائي:
تتكون رواية “حدّث أبو هريرة قال…” لمحمود المسعدي من 22 حديثا متسلسلة وراء بعضها وهذه الأحاديث لا يوجد بينها تسلسل وخطّ واضح، لأحداث منتظمة وواضحة وتشكّل بعض الأحاديث تجارب البطل “أبو هريرة” الأربعة التي خاضها (تجرة الجسد / الحسّ – تجربة الجماعة – تجربة الروح – تجربة الحكمة). موسوعة سكوول
وتنقسم مثل سائر الروايات من مقدمة وجوهر وخاتمة وهي كالآتي:
البداية: التي تتمثل في الحديث الأول “حديث البعث الأول” الذي يعبّر عن الولادة الوجودية لشخصية البطل “أبي هريرة”، هذه الشخصية التي تبحث عن كيانها وتريد أن تحقق وجودها وكينونتها.
الجوهر: فيه 20 حديثا تتمثل فيهم تجارب البطل وخيباته
وفشله فيها وهي كالآتي:
حديث المزح والجد / حديث التعارف في الخمر / حديث القيامة / حديث الحس / حديث الوضع / حديث الوضع أيضا / حديث الشوق والوحدة / حديث الحق والباطل / حديث الحاجة / حديث الطين / حديث الكلب / حديث العدد / حديث الجماعة والوحشة / حديث العمى / حديث الحمل / حديث الغيبة تطلب فلا تدرك / حديث الهول / حديث الشيطان / حديث الحكمة / حديثالجمود.
الخاتمة: موسوعة سكوول وتتمثل الخاتمة في الحديث الآخير من الرواية “حديث البعث الآخر” الذي فيه نتيجة التجارب جمعا والذي يعكس ويرسم النهاية التي آل إليها البطل.
بنية خبر الرواية:
تقوم الرواية على الخبر أو الحديث وهي ظاهرة مستمدة من التراث العربي عامة والإسلامي خاصة وهي نقلة نوعية في الرواية العربية المعاصرة والذهنية منها كسّر بها المسعدي ما صاغه الكتاب في رواياتهم فعاد بنا إلى ظاهرة قديمة في الكتابات القائمة على الخبر المتمثل في الحديث الذي يرويه واحد أو أكثر قد حضر وقوع الحدث أو نقله سماعا وكل حديث يعتبر فصلا مُعَنْونا يختلف عن غيره طولا وقصرا لكنها كلّها تجتمع في شخصية البطل في رواية “حدّث أبو هريرة قال …” موسوعة سكوول تروي المسيرة الوجودية متّسمة بكسر خطية الزمن عموما كما سنرى ذلك في الأزمنة وخصائصها.
وتتمثل بنية الخبر في الرواية في عنصرين هما:
السند والمتن:
تتكون رواية “حدّث أبو هريرة قال…” من السند والمتن، هذه البنية المتأتية من الموروث القديم خاصة الدّيني منها كالحديث النبوي وكذلك الأدبي من فنّ المقامات كمقامات الهمذاني والنوادر وغيرها.
وفي مجمل هذه الأحاديث الـ 22 فقد حدّث البطل أبو هريرة أربعة أحاديث فقط وهي (حديث البعث الأول / حديث الوضع أيضا / حديث الطين / حديث الحكمة). موسوعة سكوول وروى الـ ثمانية عشرالحديث المتبقية رواة متعددون وصل عددهم إلى ستة عشر مثل ريحانة / أبو المدائن / كهلان / بن مسلمة السعدي / حرب بن سليمان.
واختلفت الأحاديث في الطول والقصر فطال الحديث حتى بلغ صفحات مثل “حديث الغيبة تطلب فلا تدرك” وأوجز بعضها في أسطر قليلة مثل “حديث الحاجة” و “حديث الشيطان”. وكانت مبسّطة حينا ومركبة حينا آخر من حيث تضمّنها لقصة داخل قصّة مثل قصّة الجارية في “حديث الجارية”.
التّصدير:
أشار الأستاذ الأزهر بنرحومة في كتابه “المختصر في العربية – قسم الأدب الحديث / دار الجنوب” إلى أن أدب محمود المسعدي لا يخلو من التّصدير فيه مثل مسرحية السّدّ ومولد النّسيان، حيث نجد لها هذه الظاهرة ظهورا قويًّا ومكثفا في رواية “حدّث أبو هريرة قال…” موسوعة سكوول فجعله يتخلل طوايا الكتاب في مفتتح أطوار التجارب المتعددة للبطل وعددها 15 تصديراذ، إذ أنّ التصدير لم يكن مع كل الأحاديث فكان مع 12 حديثا فقط، فنجد بعضها خاليا من التصدير ونجد حديثين قد ذكر فيه الكاتب قولين أي أنه صدّر الحديث بقولتين صدّر بهما الحديث كـ “حديث البعث الآخر” قد صدّره ببيت لبشار بت برد وقول لبويير. فهي وقد وضع تفسيرات لهذه التصديرات التي صدّر بها الكاتب الأحاديث “بمثابة لغة حلّه النص أو الحديث الذي تصدّره” موسوعة سكوول أو كونها أحاديث ألفت في أزمنة متباعدة ومنه إشارة جيدة في قوله صفحة 99 من كتابه “غير أن المهمّ ليس البحث عن الأسباب وإنما محاولة العثور على سرّ وجود التصدير“.
وظاهرة التصدير لا نجدها في الكتابات القديمة عند الجاحظ أو لدى المعري، وإنما البيّن أنّ محمود المسعدي قد استوحاها من الأدب الغربي أمثال الكاتب الفرنسي “جورج بيرك” في كتابه “les choses – ladispariton ” حيث أصبح التّصدير في رواية “حدّث أبو هريرة قال…” عنصرا أساسيا فعّالا أسبغ على الرواية جماليّة ودفع الشوق للقارئ على قراءة متن الحديث. وهذه التصديرات التي صدّر بها الكاتب الأحاديث غالبا بقدر ما أعطت جماليّة على الرواية بقدر ما عبّرت على حوار ثقافي بين الحضارة الغربية والشرقية في الأدب في تقابل أقوال كبار المشارقة أمثال الغزالي في قوله موسوعة سكوول “فقد عرفت أن سعادة النفس وكمالها تنتقش بحقائق الأمور الإلاهية وتتحد بها حتى تكون كأنها هي …”والتوحيدي في قوله “اعلم أن اليقظة التي هي لنا بالحس هي النوم، والحلم الذي لنا بالفعل هي اليقظة“. وغربيون أمثال إبسان موسوعة سكوول “سنعلم يوم نبعث من بين الأموات” وبوبير في قوله “الفولاذ يأبى السكون والسلام، والنار تأباه وبروميتي يأباه لأنه ما زال لعقل الإنسان درجات عدة لا بدّ له من ارتقائها قبل أن يبلغ الذروة“.
يتّخذ التّصدير وظائف متعدّدة منها:
- وصف حالة البطل.
- تحديد أو إشارة إلى الهدف من التجربة.
- التعليق على النّصّ.
الرّاوي في رواية “حدّث أبو هريرة قال…”:
تنوّع الرّوّاة في رواية “حدّث أبو هريرة قال…” لمحمود المسعدي بين راوٍ مشارك في الأحداث وراوٍ غير مشارك وإنما هو شاهد عيان فنجد رواة من داخل المتن وأخرى خارجه؛ موسوعة سكوول إلا أنّه بدأ من عنوان الرواية يتّضح لنا أن هناك راوٍ مركزي متمثلا في “أبي هريرة”والرواة كالآتي:
راو مشارك: وهو الراوي الذي يشارك الأحداث مع الآخرين أو هو القائم بنفسه بالأحداث (مثل: الشخصية البطلة أبو هريرة – عن أبو هريرة أنه قال – وريحانة) ويسمى راوي أحوال.
راوٍ غير مشارك: وهو الراوي الذي لم يشارك في الأحداث ويسمى الراوي المحايد فيعايش الأحداث ويكون شاهد عيان على الأحداث مثل ذلك “الرجل من الأنمار” موسوعة سكوول لا يشارك في الأحداث وليس طرفا فيها وإنما عايش الأحداث فقط ولم يكن فاعلا فيها راويا لسيرة غيره.
ويمكن أن ندرج ضمن الراوي الغير مشارك في تأثيث الأحداث الراوي الناقل الذي حُدِّث فنقل الحديث مثل: (حدث هشام بن حارثة عن أبي عبيدة قال / روي عن أبي سعيد قال: حدثت ريحانة قالت ).
وظائفه: وظائف الراوي تتمثل خاصة في نقل الأحداث والتعليق عليها نظرا لطبيعة الرواية التي تعتمد على السند والمتن ومن جهة نوع الراوي أيضا. موسوعة سكوول إذ أن الراوي يتغير موقعه من راوي إلى آخر؛ من محايد أو راو من خلف أو مشارك.
الأزمنة في رواية “حدّث أبو هريرة قال…”:
لم يختر الكاتب محمود المسعدي في روايته “حدّث أبو هريرة قال…” أن تكون الرواية منتظمة الخطّ الزمني بل كانت متشعبة ومتداخلة ومتعددة في مساراتها دون توجيه محدد وواضح بقدر ما كانت مجهولة الخطى، بل وأيضا كانت رواية متداخلة في أزمنتها غير منتظمة لا يحتويها زمن معيّن فكانت الأحدث وتيرة سردها تسير على نظام خاص أورده الكاتب؛ موسوعة سكوول نظام زمني قائمٌ على التداخل والتباين بين الأزمنة فيكون القارئ مسافرا حسب عرض البطل للأزمنة فيعرّج به مرتدّا إلى الماضي أو متجها نحو المستقبل حيث نجد النّظم الخطي المنتظم في الزمن في موالاة الأحداث حسب التقدّم في الزّمن العادي كقوله “نتوضّأ فنصلي ثمّ ننصرف” وذلك في تواتر الأفعال العادية التي قد وَقّت بها الكاتب أحداث الناس بمواقيت الصلاة مثل الفجر “فلما كان من الغد سبق الفجر إليّ” في حديث البعث الأول أو زمن العصر “وجئناه بعد العصر لننظر في حاله” في حديث الحق والباطل. موسوعة سكوول وزمن الظهر “كنت أنا وأبو المدائن وأخي حرب نجتمع في بيت أبي هريرة كل يوم جمعة عند الظهر” في حديث الحق والباطل. أو المغرب والشعاء في حديث القيامة “فلما كان المغرب جعلت أتهيّأ للانصراف / وجاء العشاء فركبت فرسا لي يحسن السير على ظلام الليل“.
علاوة على أن الزمن كان خارجي لا يرتبط بعصر معيّن منه ما هو بشري وحضاري ومادي متنوّع فكانت أزمنة مجرّدة من عصر معيّن فنجدها ما قبل الإسلام ومنها ما هو في زمن يردنا إلى زمن الأموي عصر عمر بن أبي ربيعة في إشارة إلى التغزل بالنساء في موسم الحجّ…
ويظهر هذا النظام الخاص في سرد الأحداث أو الأزمنة عبر الآليّات التي اعتمدها ووظّفها الكاتب محمود المسعدي وهي كالآتي: موسوعة سكوول
آليّة الاسترجاع: حيث يكون السرد استرجاعي في الرواية فيكسر خطّ السرد المنتظم المعتاد وذلك في شكل ومضة زمنيّة تعود بنا إلى الوراء كالومضة الزمنيّة التي استرجعها أبو هريرة عن طفولته وعلاقته بأخته ورفاقه وهي ومضة توقظ في البطل حاضره للكشف عن مظاهر التمرّد، منيرة له المستقبل ليهرب له.
آليّة السّبق: موسوعة سكوول وهي آليّة تسبق الأحداث لتخبرنا عن مآلات الأحداث وتقدّمها من ذلك القفزة السّرديّة التي نجدها في الاشارة إلى موت أبي هريرة منذ الحديث الثاني “حديث المزح والجد” متحقّقا في الحديث الآخير”حديث البعث الآخر”.
الأمكنة في رواية “حدّث أبو هريرة قال…”:
يُعدُّ الإطار المكاني عنصرا هامّا وآكد في تأثيث عناصر الرواية إذ أن الرواية الذّهنيّة لم تستطع أن تخرج عن المكان فهو عنصر أساسي يكتمل به نسيج الرواية حيث يمثّل المكان في رواية “حدّث أبو هريرة قال …” لمحة بسيطة عن طبائع الشخصيات ومحدّدا لجزء منها إن لم نقل محدّدا لها بالكلّيّة فهوية الشخصيات تتبيّن من خلال الأمكنة، فالإطار المكاني كما يقول الأستاذ محمد الهاشمي الطرابلسي في كتابه ” موسوعة سكوول حدّث أبو هريرة قال: الفنّ الدلالة” صفحة 62: “لم يكن إطارا بقدر ما كان مساحة نفسية يحمل دلالة المرحلة ويوحي بحالة البطل النفسية، فكلّما أحسّ البطل بالإنقباض والوحشة ضاق المكان رغم اتّساعه وكلما أحسّ البطل بالاتساع والانشراح امتدّ المكان رغم ضيقه” مشيرا إلى تجربة الحسّ. وهذا يعني أنّ الإطار المكاني لم يكن إطار تأثيث فحسب بقدر ما كان حاملا لدّلالات والرّمزيّات التي تجول في الذّهن. وحينما نستقرأ الأماكن ونمعن النّظر فيها فإنها أماكن توحي إلى طبيعة الجزيرة العربية أساسا من مكة والمدينة كأماكن مركزيّة وما حولها من صحراء “حديث الكلب” موسوعة سكوول ولعلّ في اختيار محمود المسعدي لهذه الأمكنة بأسمائها والطبيعة الصحراويّة إلا تأكيدا منه على الانتساب إلى الحضارة العربية أساسا الناشئة والمتكوّنة في ذلك الإطار لا غيره وعلاقة هذه الحضارة التي ضعفت أمام حضارات حديثة العهد إذا ما قُرنت بها من حضارة غربية، ونجد الكاتب في رواية “حدّث أبو هريرة قال…” موسوعة سكوول من خلال التّشبّث وتأكيد انتسابه إلى الحضارة العربية من خلال أمكنتها التي احتوت لغة الضاد وكبار رموز اللّغة لسانيا وثقافيا وعروبيًّا وأيضا من قيمة القداسة والمكانة الهامة التي اعتنى بها العرب التي في الجانب الرّوحي وما حملته من رموز ودلالات طارئة على الذهن كما سنراه في الرمزية لاحقا.
الشّخصيّات في رواية “حدّث أبو هريرة قال…”:
لكلّ رواية نجد شخصيات تتنوع حسب تموقعها وعلاقتها بالشّخصيّة البطلة حيث تتمحور الرواية على أشخاص تكثّر وجودهم في الرواية وهذه الشخصيات نجد فيها من خلال الأسماء التي تحملها عراقة الجنس العربي الذي طغى عليها وانبنت عليها الشخصيات قد ضربت في التاريخ قدما وبقيت راسخة موسوعة سكوول ومنقوشة في التاريخ لا تُمحى كـ (أبو هريرة – أبا سعد – أبا المدائن – كهلان – هشام بن حارثة – ابن مسلمة السعدي …) وهذه الشخصيات تحمل من خلال أسمائها وتشير إلى العروبة والإسلام فنجدها شبيهة بكتب السيرة والمغازي وأيّام العرب.
وتتنوع أصنافها فمنها الشخصية الرئيسية أو المركزية الاستقطابية التي تدور حولها رحى الأحداث الكاملة للرواية والتي تتمثل في شخص “أبي هريرة” موسوعة سكوول وهو البطل الوجودي القلب النابض للرواية الساعي إلى تحقيق كيانه ووجوده والتطلع نحو المنشود عبر تجارب خاضها.
وشخصيات ثانويّة تتحرك حسب حركة البطل وتكون مرافقة له في تجاربه بذروتها وفشلها وبعضها يكون قادحا لغمار سباق التجارب مثل صديقه الذي دفعه للولادة الوجودية، موسوعة سكوول وأخرى لا وجود فعليّ لها بل هي شخوص تزخرف المشهد فلا تكون فاعلة ووجودها كعدمها كالغلمان ورفاق الصبا.
وهذه الشخصيات التي أثّثت الرواية بطابعها العربي تحدّدها علاقة فيما بينها وخاصة في علاقتها بالبطل وهي كالآتي:
شخصيّات مساعدة:
وهي التي تساعد البطل ولا تعكّر مسيرته أو تعطّلها وتكون عاملا من عوامل تقدّم البطل أبو هريرة ودفع مسيرته الوجوديّة ومن أمثال هذه الشخصيات الصّديق الذي صرف أبو هريرة عن الحياة التي هي الموت مجازا ومن السكون إلى الحركة في الحديث الأول “حديث البعث الأول” موسوعة سكوول (جائني صديق لي يوما فقال: أحبّ أن أصرفك عن الدنيا عامة من أيامك…) وصديقه كهلان الذي جعله يثبت وراء البحث عن الكيان وكفره بالإنسان الذي اعتاد عليه.
شخصيات معرقلة:
كان حضورها محدود وذلك لأنّ الأماكن التي كان بها أبو هريرة سابقا مثل مكة أناسها أشخاص معرقلة في بحثه عن كيانه مثل الزوجة التي تمثّل السكينة وحياة الأموات.
شخصيّات بين: مساعدة ومعرقلة:
وهي حينا تكون مساعدة وحينا آخر تكون معرقلة وذلك حسب حركة البطل في بحثه عن الوجود وتحقيقا للكيان فتكون الشخصية مثلا في بداية التجربة مساعدة على بعثها حتى يتسنّى للبطل غمر تلك التجربة والبحث في صلبها عن منشوده من ثمّ تكون عائقا في بحثه في خواتم التجارب وذلك لفشلها فكان لزاما التخلص منها ومن تلك الشخصيات “ريحانة” التي آمنت بالبطل وجعلته يتعلم ويتعرف موسوعة سكوول ويتلذذ بالمتع ما كان يجهله ولكن كانت سجنا أسيرا له متمثلة في زوجته سابقا لما رمزت من ثبات واستقرار يحبسه عن الاستكمال رحلة البحث ليعود في الرتابة والجمود، وكذلك أحياء العرب التي بعثت فيه الفعل وغمار التجربة لكن من ثم بعثت فيه الجمود عن الفعل والمغامرة والجهاد، وأيضا ظلمة كانت مساعدة له في بعده الروحي منادية له بالتخلص من الجسد لفيشل من بعد ذلك فكانت معرقلة بعد أن كانت مساعدة له في بداية التجربة.
وهذه الشخصيات بتنوع تصنيفها وعلاقتها بالبطل فإن لها أدوار متنوع منها:
- الكشف عن ملامح الشخصية البطلة فتكون كلّ منها حاملة لجزء من جزئيات البطلة تتجمع فيه بأبعادها المختلفة.
- الكشف عن مختلف أبعاد الإنسان في شخص البطل مثل أبو رغال ممثلا للبعد العقلي في شخص البطل أبو هريرة وريحانة البعد الحسي وظلمة البعد الروحي من خلال تجربة الدين والجماعة رمزا للفعل من خلال تجربة الجماعة.
المراجع الأساسية:
“حدث أبو هريرة قال …” لمحمود المسعدي – تقديم توفيق بكار.
المختصر في العربية – قسم الأدب الحديث للأستاذ الأزهر بنرحومة
دراسات وتطبيقات في أدب البكالوريا: حدث أبو هريرة قال: الفن والدلالة للأستاذ محمد الهاشمي الطرابلسي.
الرواية العربية من خلال الشحاذ لنجيب محفوظ وحدث أبو هريرة قال لمحمود المسعدي – كنوز للنشر والتوزيع.
احصل على الدروس عن طريق البريد الالكتروني