ان لن تقاتل من اجل ما تريده فلا تبكي اذا خسرته هذا عنواني اليوم وعنون مستقبلي …
يكفي رضوخا لهذا العالم القاسي ..
جئت اليوم احمل في جوفي خيبات كثيرة جعلتني انفر من عصور غابرة لا تحترم أبسط طموحي في الحياة
لا تحترم حلمي الذي اراه يلمع كل ليلة في سماء بعيدة انتظر تحقيقه لكن في ظل ما يسمى العادات والتقاليد اختفت كل طموحاتي صرت كطائر سلب منه حريته حتى لا يأذيه احد لكن جهلوا ان حريته هي سعادته
في الحياة هكذا تبدو حريتي اليوم مكبلة بقيود تلك العادات و التقاليد حتى كرهت انوثتي عندما أقـف لـِ أعبر عن مـآ يجول في خاطري وأطلق العنان لـِ روحـِي .. فـأجد الآخرين حولـٍي ينظـرون لـِي بـِسخريـة و إن سَألتُ عن السبب .. أجابوني
.. النساء ناقصات عقل و دين فلا تظن أنَّك كل شيء وأنا لا شيء فتستهزئ بأفكاري وتقلل من شأني لكن كل ما أريده أن تترك لي حريَّة الاختيار، ولا تعذبني باتهاماتك المستمرة وانتقاداتك اللاذعة ولا تدفعني لاختيار ما تريده أنت، وفي النهاية لا تنس أنَّ الله قد خلقني من ضلعك، ما بقى لي الا ان قول كن مختلف.. فالعالم لم يعد في حاجة الى مزيد من النسخ.
بقلم : اسماء الهمامي – معهد بوقطفة