وقفت أمام المرآة
حقا لم أعرف نفسي
أهذا أنا
أهذا فتى في عمر الشباب
فأنا لا أرى سوى فتى أشعث أغبر كأنه خارج من بين الضباب
سألته من أنت
فلم أجد منه جواب
بل نزلت من عينه دمعة
فهمت منها غدر الأحباب
أعدت السؤال من أنت
قال حياتك مقسمة على فصول و أبواب
هنالك فصل إسمه باب الإكتئاب
و أنا آخر جزء من هذا الكتاب….
بقلم: خالد القلاع – معهد الزهروني تونس