من صدق أنهم أحياء..
يجولوا خلف الضباب و يصمتوا على الحق و يبكوا عند العتاب ضعفاء..
يتفلسفوا على الدين و يتحدثوا عن المسكين و اليتيم دون عطاء..
يقتل في اليوم الآلاف من الأبرياء و حين ناديت الأمة سمعت شخير البخلاء..
بات لهم في سلم و حاكمهم غاصب محتال يتربع على العرش في رخاء ..
رشت العقول بالغباء و خال لهم أنه في هناء..
ألمّ بكم الجهل و تلطخت أرضكم بالدماء . .
حسرتي على زمن الأحرار كعمر المختار شيخ الشهداء..
بقلم: فاطمة الزهواني – معهد منزل شاكر