آشش سر…
لا تعلم أحدا بذالك
[الحب] شئ روحي من أساسيات الحياة،
جميعنا نتساءل عن كيفية الحصول عليه، والسعادة به
جميعنا يتساءل عنه، وإن حصل عليه يعاود السؤال
مجددا عن كيفية المحافظة عليه. سألت كثيرا
وتساءلت في جنبات نفسي… فسألت أناسا كثرا
لعلي أجد تعريفا له[ماهو الحب؟؟ وكيف نشعر
أننا نحب فعلا؟ أحقا أحببته أم هو مجرد
تعود
تجيبني واحدة بأن ضربات قلبها تزداد، عيناها
تتسعان، تتلعثم في الكلام، قلبها لا يكون
بخير عند غيابه.
أخبرها… ليس ضروريا أن ضربات قلبك تزداد
كدليل على حبك له أو حبه لك. أنا عندما أخاف
ضربات قلبي تزداد، وعيناي تتسعان، وأفقد
القدرة على الحديث .فأجابت لأخرى بأن
الحب ألا تخاف منه. تكون على طبيعتها،
لا تتلعثم، لا ترتدي لأقنعة، ولا تمارس
التصنع.
فرددت بدوري، لم لأقنعة أساسا في تعاملي
و لم التصنع؟ فتعاكسها الثالثة في الرد، وتخبرني
بأن الحب ضرب من الجنون، وكان لزمن
غابر ومضى، فنصمت جميعنا، لأننا نعرف
وجع الثالثة… فقد صدمت من الحب، بعد
أن خانها ورحل.
فأتساءل مرة أخرى بيني وبين نفسي… هل
يا ترى يخون من يحب؟
وأرحل لمجموعة اخرى، وأعاود التساؤل
مرة أخرى، هؤلاء النسوة تعدين مرحلة
الشباب للنضوج، فأسألهن ماهو الحب؟
وكيف يكون؟
هل حقا هو أمان أم مجرد ضرب من الجنون
الشباب؟
تجيبني إحداهن،قد قاربت على انتهاء الثلاثين،
بابتسامة أرى صداها في عينيها، بأن الحب هو
ما تحمله لزوجها، القدرة على الغفران، القدرة
على العطاء.
تكمل عنها السيدة لأخرى وتجيبني بسعادة، أنه
فيما تحمله لأبنائها، وكأنهم قطعة من قلبها،
تخاف عليهم أكثر من عينيها، وتخبرني
هامسة[لا يوجد حب مثالي يابنتي،
كل حالة حب هي حالة متفردة، مثل الاشخاص
لا شخص يشبه لأخر
إقرا ايضا:
دهاليز القلب – بقلم: تسنيم ناشي
هل أنا أحبك؟ – بقلم: تسنيم ناشي
بقلم: تسنيم ناشي – المدرسة الإعدادية بتازركة