حين اخلفت العروبة العهد ..
وقف العهد منتصب القامة مرفوع الهامة في وجه الخنازير قاتلي الأرواح وغاصبي الأوطان .. لم تخشى البندقية ولا حتى أفعالهم الشنيعة .. لا تملك جيشا يحميها بل كانت جيشا لنفسها مشحونة بالكرامة والشجاعة التي فقدها الكثير ..تصيح بكلمات عسيرة تخفى ألاما و اوجاعا كثيرة.. إعذريني يا عهد فما بيدي حيلة لا أملك سوى قلم وكلمات قصيرة.. فإن إعتبرتيه مني مساندة ولو بقليل سأفعل المستحيل ..
ها قد بات العهد أسيرا ..فهل من حيلة يا أهل العروبة؟
إقرا أيضا:
علمتني الحياة – بقلم: فاطمة الزهواني
غريب أنا فيك يا وطني … – بقلم: فاطمة الزهواني
كلام يغمره الحنين لأيام زمان – بقلم: فاطمة الزهواني
بقلم: فاطمة الزهواني – معهد منزل شاكر