يقول البعض أنهم يفضلون عيش اللحظات بدلا من التقاط صور لها، والحقيقة أن هذا إغفال للحقيقة…
التصوير الفوتوغرافي يدفعك للاندماج أكثر في مجتمعك. والأهم، أنه يخرجك من منزلك إلى ضوء الشمس، حيث يقع في المقام الأول الكثير مما أطلق عليه العيش في اللحظة الراهنة. صحيح انه ليس عندي كاميرا وحلمي الوحيد ان امتلك واحدة لكن هذا ليس بعذر …
فالطموح وحب المواصلة هم أصدقائي في بقية هذا المشوار… مادامت ثقتي في نفسي لا تهتز… عكس ما ألاحظه ان الكثير من الناس يعتبرون أنفسهم مصورين سيئين، لأنهم لا يفهمون كل التفاصيل الفنية، هذه الخرافة خلدتها حقيقة أن معظم كتب التصوير الفوتوغرافي مهتمة بالجانب الفني بشكل مفرط. لكن في الواقع، ليست هناك حاجة إلى الإفراط في الأمور الفنية أو التصوير بالوضع اليدوي. مجرد فهم بعض النصائح البسيطة ولّد فارقا هائلا في جودة صوري، حتى إني اخترت التصوير في وضع شبه تلقائي، معتمدا على تقنية الكاميرا الخاصة بي في تولي زمام معظم التفاصيل الفنية.
من المغري أن نفكر أن الكاميرا هي المسؤولة عن الصور الرائعة كما كنت اتوقع قديما. لاتصدق هذه الكذبة. حتى إن كانت كاميرتك تستطيع تلقائيًا عمل الفلاش والتركيز والتعريض بمفردها، فأنت لا تزال في مقعد القائد.
في النهاية يستطيع أي شخص أن ينمي موهبته من خلال الممارسة والانتباه إلى النتائج. خذني كمثال لك، عندما بدأت التصوير الفوتوغرافي، كنت أتمتع بنفس القدرات الفنية التي يتمتع بها لوح الخشب، فقد قطعت رؤوس الأشخاص عند التصوير، نسيت نزع غطاء العدسة، وصورت عددًا غير معقول من الصور السيئة. أخذت على عاتقي تعلم كيف أحصل على صور أفضل في كل مرة أمسك الكاميرا..فهي عشق…
[slideshow_deploy id=’814′]
بقلم التلميذ: شاكر البجاوي – معهد سيدي ثابت اريانة