الكاميرا هي رفيقة الدرب… منذ الطفولة لازلت اذكر كيف صنعت من علبة الكبريت كاميرا وهمية وعن الفرحة بالكاميرا التي جلبتها لي جدتي بعد اتمام مناسك الحج… لطالما اهتممت بالتفاصيل من حولي وحلمت أن يراها من حولي كانت هذه بداية الحلم وتحديد هدفي.. عائلتي هي السند دائما فيما كان أصدقائي مصدر الإلهام والتشجيع…
أن تصل عيون الكاميرا إلى الأشخاص وتلامس الصورة قلوبهم وأن يضيئ « فلاش » الكاميرا ويكشف معايير وأماكن أخرى للجمال هذا حقا ما أريد… تونس جميلة ومن أروع الوجهات والدلالة على هذا في الصور!
كما الفوتوغرافي أعمق مما يعتقدون هي ليست بكبسة زر على آلة بل هى دقة ملاحظة ففكرة ثم صورة مليئة المعاني و قد يكلفك الأمر ساعات من الانتظار للحصول على اللقطة التي تريدها.. عن ذلك الفن الذي تندمج فيه حواسك الخمس وتلك الصورة التي تستوجب أن تعطيها من روحك لتزداد جمالا…
وهذا جزء من أعمالي التي أردت المشاركة بها والتي يمكنكم الاطلاع عليها من خلال صفحتي على الفايسبوك (اضغط هنا)
[slideshow_deploy id=’772′]
بقلم: أحلام اللطيفي – معهد حي ابن خلدون تونس