عار عليكم

« عار عليكم يا أمة المليار ..


والله عار
تشربون النخب كالفجار ..
وتفرحون لأعياد الكفار ..


وإخوانكم .. يعانون الحصار
في فلسطين .. بلاد الأحرار
كما هو الحال


في سوريا ..  باقي الأمصار ..
ونساؤهم .. تعانين الذل والعار
صباحا.. عشاء.. ليلا.. ونهار
وأنتم ! ..


كبيركم من متحف الآثار ..
يعيث فيها فسادا و يخدم الكفار ..
في أرضكم .. ويفتح لهم باب الديار ..


فارشا لهم الممرّ بالورود والأزهار ..
وصغاركم .. إما عاطلون تحت جدار ..
وإما ينتشون من « بارٍ » إلى « بار »
..

والواعون المثقفون كالأحجار ..

قصوا ألسنتهم وحرموهم الحوار ..
فأضحوا جمادا بلا قرار ..
وأصبحت ذكراهم أحد الأسرار..


خبيئة القلب مدى الأعمار ..

أين المستقرّ فيك يا وطني ..
ولا يبالي بأمنك كبار ولا صغار ..
وأين المفرّ منك يا وطني .


وحبّك واقر في الخافق المحتار ..
ألا تعست يد الخائن الغدّار..
وتبّت يدا كل ساقط ختّار..


ما عيشي إلا فيك يا وطني ..
مهما طالت و أبقتني الأقدار .. « 

بقلم التلميذة: صبرين الحسومي – معهد ابن خلدون (Lycee Lasfer)