أحببتكِ بحجم هذا الكون

الى صديقتي العزيزة….

لمن اعتذر ..اعتذر لك ..وانت انا !!

لمن اعتذر …اعتذر للروح التي في جسدي !!

لمن اعتذر ..أأعتذر..لروحي..لنفسي..لقلبي…!!؟؟

وهل يعتذر القلب للقلب…!!

وان حاولت ان اعتذر فبأي اللغات سأعتذر..

وبأي صيغة اصوغ الاعتذار..

فهي..

هي… الصديقه الوفيه في زمن قل فيه الاوفياء ..

هي..الحنونه ذات الاحساس المرهف في زمن فناء الاحاسيس

هي..الاخت الصادقه التي دائما ما تحمل همي واكداري

هي..خير من كانت ولا زالت لي رفيقه وصديقة..وخير صحبة في هذا الزمن

كل ذلك كان يدفعني للاعتذار عن شئ كان يدفعه نوعا من اللامبالاه

نعم..كنت اظهر ذلك..لكن القلب مخالف عما كان يظهر..

حتما ساعتذر..

ولكن…

هل ستقبل الاعتذار….؟؟

حزمت امري…وحملت افكاري..لاقول باعلى صوتي…

عذرا..صديقتي الحبيبه…

تلعثم لساني ..فما عادت الكلمات تستطيع الخروج ..وتبعثرت كلمات الاعتذار…

حاولت لملمتها ..ولكنها سرعان ما غرقت بدموع عيني…

عجبا الا تكفي دموع العين للاعتذار..

(ها انا اكتب كلماتي وعيناي تفيض من الدموع )

ربما تجاوزت الحد وانا لم اعلم…

الى صديقتي الحبيبه

الى اغلى صديقة عرفتها..

اليك يا اغلى الاصدقاء بحياتي..

اليك يا من نحو الهدف اقادتني…

اليك يا نهر من المحبة يجري ..

غلطة من شوقي لمحادثتك اقترفتها..

اعتذر اليك

منك عرفت ان صفاء القلب ..وروعة الاخلاق..وصدق المشاعر

اسمحي لي ان اعتذر اليك مرة اخرى..

بألم وتأنيب ضمير وحرقة داخل صدري..

اعذريني

بقلم التلميذة: لانة شكري – معهد ابن رشد قفصة