غريب أنا فيك يا وطني ….
تائه في أزقتك …
ألَمَّ بك الألم صرت بيتا للأحزان..
صوت الصواريخ والرصاص لم يفارقك يوما أنت الأن أرض يملئها الدمار ذبلت كل الورود وهجرت جميع الطيور
منك ورحل معها الآمان ..
أصبحت أنت تحتمي ورائنا لا نحن ..
مسكين أنت ..
إجتمعوا عليك الحكام وباعوك بأرخص الأسوام . ..
بدأت الحكاية من فلسطين ولازالت تقاوم ثم أنتقلت إلى بغداد..و سورية ولبنان وليبيا واليمن ووو..
والنتيجة ترانا قد شتتنا لم يعد للوطن عنوان
قتلوا أبنائنا ..
وأستحيوا نسائنا ..
وزجوا بالرجال في السجن ..
لم يبقى للوطن معنى ..
سلام عليك أيتها الأمة .
أكملي نومك في هناء ..
إلى أن يحين دورك ..
بقلم: فاطمة الزهواني – معهد منزل شاكر