القدس
عندما تكتب أوجاع القدس بأحرف من دموع .
نمضي الى الأمام لا نفكر في الرجوع .
صبرت و طال صبرنا حتى فات الربوع .
بكيت حتى تورمت عيناي وجفت الدموع.
أتشرق شمس القدس يوما ومنها النور ينبوع .
أم ترى تحجبها سحب عن طلوع.
صرخت تعالى صراخي كطفل يجوع .
ما من مجيب فالحق في زمننا ممنوع .
عزائي من اليه الرجوع .
لا يخيب مظلوم دعاه في خشوع .
رفعت يدي الى العزيز وأنا في ركوع .
حسبي الله في من أذى القدس ولو بلمسة كوع .
بقلم التلميذ: أيمن الغربي – معهد طيب المهيري بمنزل تميم