شكون جرب فيكم حلم حلمة و تحقتلو ..
انا حلمت .. انا حلمت نطلع عالمسرح .. انا حلمت نواجه خوفي و نسرح .. حلمت بروحي باش نفرح ..
احلم حلمة مختلفة عالبشر .. احلم حلمة في الشمس الحارقة في الضباب في المطر .. احلم حلمة تكسر الحجر ..
احلم حلمة و هزها معاك في فلوكة و شقوا البحر .. اسرح و خلى الموج يهزك لاي بر .. بلاد الاغريق الروم ولا الغجر ..
بلاد العرب ولا بلاد الغرب البلاد اللي كي تحلم فاها ما تاكلش الضرب ..
احلم و حلمتك و طير .. ما تقعدش تتمنى و تدعي بجاه سيدي البشير .. ههه ما تخممش كي الغشير الصغير ..
انا حلمت ..
حلمت بروحي عالمسرح نوكوك كي ننطق
حلمت بدقايق كل شيء فاها ممكن مع انعدام المنطق ..
حلمت بالحلمة تولي حقيقة
و خممت .. لازمني نحققها باي طريقة ..
اخيرا طلعت عال scéne ..
طلعت و خزرت في الوجوه حسيتها بعيدة .. و لساني رزن قول مربوط في حديدة و ساقيا ترخفو قول اعراف وقيدة ..
الضو طفا ولات القاعة ظلام دامس .. الناس الكل سكتت و فيهم اللي تتهامس .. و مش عارف روحي في يقظة ولا منامة ليلة آمس .. .. و كي تكلمت وكوكت كاني نقول في طلامس ..
و سمعت صوت من قلب الظلام صوت بعيد و مش مسموع الكلام
و بدى يوضاح .. مازال بعيد اما مسموع ..
تكلم شبيك مفجوع .. تكلم .. تكلم
حسيت بلستني خف و فقت كاينو فما شكون ظربي بكف .. و الحروف شدو قدامي الصف
و صوت في عقلي قلي فرصتك رد بالك تسلم .. احكي فرصتك باش تتعلم و بديت نتكلم ..
بديت نحكي .. نحكي ..
وقتها تخيلت روحي نبرف مع صاحبي في الصباح ..الخوف من قدامي انزاح و لقيت روحي نتكلم مرتاح ..
كملت و شعل النور .. ريت قدامي الجمهور .. يصفق و يصفر و انا واقف مبهور ..
و ترسمت على وجهي تبسيمة و حسيت ماضيا ما عندو حتى قيمة و تذكرت حلمتي القديمة
ما انجم نزيد حتى كليمة
بقلم: أمير الخليفي – تلميذ سابق في معهد فرحات حشاد برادس