فلسفة : بكالوريا آداب – الانية والغيرية: (ميرلوبنتي – فرويد – سارتر – ماركس)





فلسفة : بكالوريا آداب – الانية والغيرية: (ميرلوبنتي – فرويد –  سارتر – ماركس)





ميرلوبنتي
(تصور ميرلوبنتي لجسد)

الجسد الموضوع:
فيزيائيا:
بما هو حركة
رياضيا:
هو امتداد آي كطول
وعرض وعمق
كيمائيا
: تفاعلات كيميائية كالحديد ،فسفور،مغنيسيوم
خصائص الجسد
الثبات: الأعضاء المكونة للجسم الإنساني
هي
الوحدة: المكونات الكيميائية للجسم
الإنسان نفسها لدى كل الناس
الجسد الخاص(الإحساس)
خصائص الجسد:
التغير:
يتغير بتغير المكان فإحساسي فالبيت ليس إحساسي في المدرسة
التنوع:
إحساسي ليس كإحساسك الإحساس يعبر عن حياة خاصة تعيشها الذات
انطولوجيا:
الجسد الخاص قوام الوجود
اوجد بما أعيشه من مشاعر وأحاسيس بما ارغب فيه واشتهيه
« أنا أحس إنا موجود »
ابستملوجيا:
الجسد الخاص شرط لإدراك العالم
العناصر المكونة للإدراك هي الأنا والعالم وبينهما الإحساس
الإحساس هو الذي يسمح بالحديث عن لحمة بين الذات العارفة وموضوع المعرفة
نكتشف عن طريق هوسرل و ميرلوبنتي أن العلاقة بين الذات و الغيرية هي
علاقة اشتراك بما يعني أن الغيرية هي شرط الآنية فالذات تثبت وجودها بالعالم وفي العالم
المكاسب: وجود ترابط بين الذات والعالم
الذي يسمح بالتصالح مع ذاتها ومع الآخر
حدود: تنتهي فينومينولوجيا
ميرلوبنتي وهوسرل إلى أن الإنسان ذات واعية وان الوعي حقيقة مطلقة وثابتة وهو ما
سنقع مراجعته مع ما يسمى بفلاسفة الضنة ( نيتشه ، فرويد ، ماركس) 
                     
فرويد :
ما هو الإنسان ؟
هل اللاوعي
جوهر الحياة النفسية!
الجهاز النفسي:
الأنا الأعلى:
تنشأ تحت سلطة الوالدين والمدرسة والمجتمع
الضمير شرطي الحياة النفسية
تكثيف الرقابة على الهو ومنعه من اقتناء اللذة
تخضع لمبدأ الواقع
الهو:
ما يولد مع الإنسان
مجموعة الغرائز: الثناتوس( العدوانية) و الايروس ( جنسية مبدأ اللذة)
الأنا:
( منطقة الوعي)
هو جزء من الهو تلقى تربية قاصية جعلته يتنازل عن الإشباع الجنسي المباشر
يؤجل اقتناء اللذة للقيام بوظائف الإدراكية
مهمته محاولة التوفيق بين الهو (الغرائز) والانا الأعلى (الضمير) و
العالم الخارجي( القيم , العادات والتقاليد)
تخضع لمبدأ الواقع
منطقه الكبت :
تخزن رغبات لم يقع إشباعها والرغبات التي لا تشبع لا تتلاشى
اللاوعي:
الماضي, رغبات لم يتم إشباعها تسيطر على المساحة الأكبر في حياتنا النفسية »أن الوعي قطرة في
بحر اللاوعي »
يمثل اكتشاف اللاوعي اكتشافا لحقيقة الذات الإنسانية
اللاوعي
هو شيء آخر غير الوعي
لإدراك حقيقة الذات يجب استحضار الآخر وهو اللاوعي وإذا أردنا استحضار
ه نجد أنفسنا في حاجه إلى الآخر وهو الطبيب باعتباره القادر على معرفة اللاوعي      
                
: سارتر
: الآخر شرط لوجود الذات وشرط لمعرفة حقيقتها
الأخر هو « الأنا الذي ليس إنا »
*الذات مسئولة
عن وجودها ومسئولة عن وجود الآخر
*الذات مطالبة
لان تختار لذاتها أولا والآخر ثانيا
*الذات التي  تختار الانتماء إلى حزب الشيوعي فهي ضمنيا تختار
كذلك للآخر مثل هذا الانتماء
*الإنسان كائن
منفتح يصنع ماهيته بنفسه
*يصنع ما هيته
في ما يقوم به من أفعال و ما يختاره من تجارب
روسو: »الإنسان
خير بطبعه »
هوبز: »الإنسان
شرير بطبعه »
سارتر: »الإنسان
لا يولد خيرا ولا شريرا ولا شاعرا ولا شيوعيا وإنما هو يصير كذلك هو الذي يصنع ما هيته
 »
*الإقرار بأن الإنسان
هو الإنسان ليس حيوان ولا جماد
*هناك ماهية إنسانية
كونية وداخل هذه الماهية ثمة ماهيات فردية تختلف من شخص لآخر
*الإنسان وحدة
من جهة هذه الموهبة الإنسانية الكونية وكثرة من جهة كيفية صناعة كل فرد لماهيته الخاص
« إن الإنسان يصير نفسه جبانا, أو يصير
نفسه بطلا » (سارتر)
*الإنسان مسئول
عن كيفية وجوده طالما هو ذات حرة
*الإنسان كيان
منفتح  على الداخل وعلى الخارج وهو كيان يشترط
الآخر سواء كان هذا الآخر الأنا الذي ليس إنا أو العالم
* الإنسان يصنع
ذاته في العالم بالعمل والفعل
الآخر شرط لمعرفة الذات :
*يكون ذلك من خلال
الأحكام التي يصدرها الآخر وهو يقيم أفعال الذات
*ادعاء الذات القدرة
على معرفة ذاتها هو مجرد وهم
« إن الإنسان
لا يعي بنفسه حاسدا أو ذكيا إلا إذا أقر الآخرون له ذلك »
يكتشف سارتر عالما جديدا يسميه البينذاتية
هو عالم يكتشف فيه الإنسان علاقته بذاته ليست معزولة عن علاقته بالآخر
*المكاسب: التأكيد على أهمية الاعتراف
بالآخر من جهة كونه شرط لمعرفة حقيقة الذات يؤسس لعالقات إنسانية راقية قوامها التسامح
والاعتراف بالاختلاف خالية من العنف والعنصرية
*الحدود: يمكن أن يتحول الآخر إلى أداة
مغالطة للذات (المجاملة ، النفاق، الكذب)
قد يتحول الآخر
إلى خطر للذات يهدد وجودها (الاحتقار ، التعالي ، القتل)    
                  
ماركس : الوعي نتاج اجتماعي
ماهو التاريخ في الماركسية ؟
ماهي أطوارها؟
*التاريخ عند الماركسية
هو نمط حياة عرفته البشرية
لمعرفة خصائص الآنية جدير بنا استحضار التصور الماركسي للتاريخ
أطوار التاريخ:
1 .المشاغبة البدائية:
لا أثر فيه للملكية الفردية ، كل شيء مشاع بين الأفراد
2. العبودية :
ظهور الملكية الفردية , ملكية الإنسان للإنسان
3.الإقطاعية: ينقسم
المجتمع إلى طبقتين : النبلاء و الاثنان
أساس الحياة فيه هي الفلاحة
4.الرأس مالية
: ينقسم فيه المجتمع إلى طبقتين الطبقة المالكة (البرجوازية) والبروليتاريا ( العمال)
أساس الحياة في هذا الطور هي الصناعة
5. الاشتراكية
: تحول ملكية وسائل الإنتاج إلى الدولة + التوزيع العادل بين الأفراد
6. الشيوعية  :اضمحلال جهاز الدولة
خصائص الوعي في الماركسية :
* الوعي نتاج اجتماعي :
لا وجود لأفكار مجردة خالصة لان الأفكار هي نتاج لواقع مادي
مثال: الإنسانية لم تبدع فكرة الحرية إلا لأنها عاشت العبودية
* لم تفكر في العدالة
إلا لأنها عاشت الاستغلال و الاستعباد
الوعي هو تعبير عن الواقع بلوغة الأفكار المجردة
 » ليس وعي الناس هو الذي يحدد كينونتهم
الاجتماعية أو التاريخية وإنما كينونتهم الاجتماعية والتاريخية هي التي تحدد وعيهم »
الوعي ليس ظاهرة فردية بل ظاهرة اجتماعية
في الطبقة البروليتاريا لا نتحدث عن وعي أفراد وإنما عن وعي جماعة
لأنهم يعشون نفس الواقع المادي
* الوعي ظاهرة تاريخية:
الوعي في الماركسية نسبي متغير يعكس الواقع ليس ثابت ولا مستقل
٠الوعي ظاهرة تاريخية
متبدلة من طور اجتماعي إلى أخر
٠ وعي الناس في
الإقطاعية ليس وعيهم في الرأس مالية
٠وعي العمال في
الرأس ماليه وعي ثوري
٠وعي البرجوازية
هو وعي محافظ يسعى لتثبيت الظروف المادية
٠التاريخ بعد من
أبعاد الذات الإنسانية ( الذات وهي تصنع الواقع فهي تصنع ذاتها)
منطق الصراع ( التغاير, التضاد ، التقابل) هو الذي يحرك التاريخ
المكاسب؛ الإقرار
بأن الوعي نتاج اجتماعي هذا التصور يجعل الإنسان مسئول عن وجوده ومسئول عن الظروف
التي يمكن أن يعيشها
الإنسان كائن ثوري
قادر على استبدال الاستعباد بالحرية